“لأنك إنسان” تشارك الأطفال فرحتهم
أطلقت منظمة “لأنك إنسان”، المختصة في الدعم النفسي الاجتماعي، حملة بمناسبة عيد الأضحى بعنوان “فبذلك فليفرحوا.. هو خير مما يجمعون” خلال أيام العيد، في مراكزها في لبنان وتركيا والأردن والسعودية ومصر. وبحسب ما ذكرته مشرفة المركز في البقاع لعنب بلدي فإن الهدف من الحملة هو إدخال الفرحة على الأطفال “حتى لو كان بأبسط ما يمكن أن نمتلكه، فمبادرة صغيرة بإمكانيات مادية قليلة نستطيع من خلالها أن نصنع عيدًا للأطفال”.
ففي البقاع استقبل فريق المركز ثالث أيام العيد 300 طفل من اللاجئين السوريين من مخيمات المرج وسعد نايل وغزة، وتضمنت الحملة تكبيرات العيد ومجموعة من المسابقات العلمية والألعاب، كما شارك الأطفال في كتابة خواطر عن سوريا والعيد عبر لوحة كبيرة، بالإضافة لشخصيات كرتونية ومهرج العيد الصغير، وفي نهاية النشاط تم توزيع هدايا على الأطفال.
وفي عمان شارك الفريق في تنظيم احتفالية العيد بالتعاون مع رابطة حمص في المهجر خامس أيام العيد، واستقبلا 80 طفلًا. وتميزت الاحتفالية بعرض قصة سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل (عليهما السلام) من خلال مسرح العرائس، لإبراز معنى التضحية والعطاء، كما قام الأطفال بصنع خواريف العيد بواسطة القطن والجرائد، إضافة لمجموعة من المسابقات الثقافية والأنشطة الحركية وتوزيع هدايا من قبل الشخصية الكرتونية المشاركة في الاحتفالية.
أما في اسطنبول فقد أقام الفريق احتفالية العيد في مدرسة النخبة بحضور 75 طفلًا وطفلة من الأيتام السوريين، بالتعاون مع فريق سواعد. وشارك مهرج الاحتفال مع الأطفال بتكبيرات العيد والرسم على الكرتون من الأشكال المفضلة لديهم، وأقيمت مجموعة من المسابقات والألعاب الهادفة، كما روى الحكواتي المشارك في الفعالية قصة سيدنا إبراهيم وشرح مناسك الحج والعيد، لتنتهي الاحتفالية بتوزيع الهدايا.
يذكر أن منظمة “لأنك أنسان” تستهدف الأطفال والنساء من اللاجئين السوريين الأكثر تضررًا خلال الحرب، من خلال حملات الدعم والأنشطة في كل مراكزها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :