قوات الأسد قتلت 6 إعلاميين في سوريا خلال أيلول
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الإعلاميين من قبل جميع أطراف النزاع في سوريا، الاثنين 5 تشرين الأول.
وسجل التقرير مقتل 6 إعلاميين على يد القوات الحكومية خلال شهر أيلول الفائت، بينما قتل تنظيم “داعش” إعلاميًا واحدًا، وقُتلَ إعلامي واحد على يد جهات لم تتمكن الشبكة من تحديدها.
واعتقلت جبهة النصرة شخصين أفرجت عن أحدهما، بحسب التقرير، الذي وثق إطلاق سراح تنظيم “داعش”، صحفيًا آخر.
وبحسب التقرير فقد أصيب 6 إعلاميين خلال أيلول، 4 منهم على يد القوات الحكومية، وواحد على يد على يد فصائل المعارضة المسلحة، كما أصيب إعلامي آخر على يد جهة لم يتمكن التقرير من تحديدها.
التقرير وثق الاعتداء على الممتلكات الإعلامية كالمكاتب والصحف والمجلات، وأشار إلى حالة اعتداء واحدة كانت القوات الحكومية مسؤولة عنها.
كما أكد على أن الجرائم المرتكبة بحق الإعلاميين في تصاعد مستمر من قبل جميع الأطراف المسلحة المشاركة في النزاع المسلح، وسط إفلات تام من العقاب ومحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات.
ودعت الشبكة إلى ضرورة التحرك الجاد والسريع لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه من العمل الإعلامي في سوريا، مؤكدة على ضرورة احترام حرية العمل الإعلامي، والعمل على ضمان سلامة العاملين فيه.
وختمت تقريرها مطالبة بإدانة جميع الانتهاكات بحق حرية العمل الإعلامي ونقل الحقيقة من أي طرف كان ومحاسبة المتورطين، داعيةً المجتمع الدولي متمثلًا بمجلس الأمن تحمل مسؤولياته في حماية الإعلاميين في سوريا.
ولعب المواطن الصحفي دورًا مهمًا في نقل ونشر الأخبار خلال سنوات الحرب في سوريا والتي دخلت عامها الخامس، إلا ان “الجرائم” المرتكبة بحق الإعلاميين لا تزال تتصاعد بشكل مستمر وسط إفلات لمرتكبي الانتهاكات من العقاب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :