واشنطن تبدي استعدادها لتهدئة الاشتباكات في القامشلي
قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكنزي، إن بلاده ستبذل جهدها لوقف الاشتباكات الدائرة في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، بين قوات “أسايش” التي تمثل الذراع الأمنية لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية) وقوات “الدفاع الوطني” الرديفة للنظام السوري.
وفي تصريح لشبكة “رووداو” الإعلامية، الخميس 22 من نيسان، أكد ماكنزي أن واشنطن تسعى لحل التوتر السائد في القامشلي على خلفية الاشتباكات الحاصلة عن طريق الحوار.
وقال ماكينزي بهذا الصدد، “سنبذل كل ما بوسعنا لتهدئة الوضع (…) نريد حل مشكلة القامشلي عن طريق الحوار”.
وأشاد ماكينزي بالدور الذي تقوم به “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في حماية القوات الأمريكية بالمنطقة، وأضاف، “(قوات سوريا الديمقراطية) شريك مهم جدًا لنا وهي تقوم بحماية جنودنا”.
في الأثناء، أعلنت شبكة “رووداو” عن مقتل أحد المشاركين في اجتماع وجهاء القامشلي الساعي للوصول إلى تهدئة في المنطقة.
وقالت الشبكة، إن هايس الجربان من عشيرة “بني سبعة” قُتل برصاصة قناص يُعتقد أنه تابع لـ”الدفاع الوطني” بمنطقة الحزام الجنوني عقب خروجه من الاجتماع متوجهًا إلى منزله.
ويجتمع أعيان وشيوخ ورجال دين ومثقفون في القامشلي في محاولة لإيجاد تهدئة تنهي الاشتباكات المتواصلة، التي تسببت بسقوط عدد من الضحايا.
وتجددت ظهر أمس، الخميس، الاشتباكات بين قوات “أسايش” وقوى “الدفاع الوطني” في مدينة القامشلي، في خرق لهدنة تم التوصل إليها بين الطرفين بوساطة روسية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في القامشلي أن الاشتباكات تجددت بين الطرفين، وأن “أسايش” استقدمت تعزيزات إضافية وسيطرت على حاجز “أفران الشام”، موضحًا أن المعارك تدور في حي طي بالمدينة، وتتجه إلى شارع “القوتلي”.
وأضاف أن قوات النظام السوري لم تشارك في هذه الاشتباكات حتى اللحظة، مردفًا أن مفرزة “الأمن العسكري” تدخلت بشكل بسيط، وأن المواجهات ترتكز بشكل أساسي على عناصر “الدفاع الوطني”، وأوضح أن الاشتباكات ما زالت مستمرة.
وأوضح المراسل أن الطرفين المشتبكين يستخدمان قذائف “الهاون” والرشاشات والصواريخ “RPG” والقناصات، وسط حركة نزوح في مناطق الاشتباكات.
وتوصلت قوات “أسايش” و“الدفاع الوطني” إلى اتفاق مؤقت بوساطة روسية، يقضي بوقف إطلاق النار بعد اشتباكات اندلعت منذ الثلاثاء الماضي في القامشلي.
وقالت وكالة “هاوار” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” (الكردية)، الخميس 22 من نيسان، إن الاشتباكات المندلعة في حي طي بمدينة القامشلي بين قوات “أسايش” وقوى “الدفاع الوطني” توقفت بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار.
ونقلت الوكالة عن مراسلها قوله، إن الاتفاق سيستمر حتى ساعات الظهيرة في حال لم تتسبب أي أطراف في خرقه، مشيرًا إلى تواصل المباحثات حتى التوصل إلى اتفاق شامل.
من جانبها، نقلت وكالة “سبوتنيك” عن مراسلها قوله، إن مساعي الوساطة الروسية نجحت بإيقاف الاشتباكات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :