اعتقلت قوات الأسد المتمركزة في حاجز القطيفة شمال دمشق، المعارض السوري منذر خدام، وحولته مباشرة إلى فرع الأمن العسكري في العاصمة.
الخبر، الذي نشرته زوجة خدام عبر صفحتها الشخصية في الفيسبوك، أكده زملاؤه العاملين في هيئة التنسيق الوطنية، إضافة إلى معارضين مقربين منه.
عمل خدام مسؤولًا عن العلاقات العامة في حركة “معًا” منذ اندلاع الثورة ضد بشار الأسد، ما لبث أن تحول للعمل كعضو هيئة تنفيذية في حركة التغيير الوطني الديمقراطي، لينتقل بعدها ويشغل الناطق باسم هيئة التنسيق الوطنية.
وينحدر منذر خدام من محافظة اللاذقية، حاز على دكتوراه في الاقتصاد ودرس في جامعة تشرين، اعتقلته سلطات النظام السوري 13 عامًا قبل اندلاع الثورة، لعمله في مجال الحريات والديمقراطية.
ولخدام تصريحات متناقضة بشأن الثورة السورية، إذ انتقد جميع الفصائل العاملة على الأرض، وهاجم فصائل جيش الفتح عند سيطرتها على محافظة إدلب، ويعتبر من المعارضين المقبولين لدى نظام الأسد.