الطعام السوري وسيلة جديدة لتغيير موقف المجريين من أزمة اللاجئين
نشرت رويترز تقريرًا الجمعة، 2 تشرين الأول، تحدثت فيه عن مجموعة مطاعم في العاصمة المجرية بودابست، بدأت تقدم الطعام السوري كطريقة لتغيير موقف مواطني المجر من أزمة المهاجرين في أوروبا، ولاسيما العرب والأفارقة.
وقالت منسقة مشروع الطهي لرويترز، الذي تنظمه مؤسسة أرتيميسيو هانا مايكس، “إنه عندما نتعرف على المظاهر المختلفة لحياة الناس أو نتذوق الأطعمة والأطباق التي كانوا يتناولوها في مواطنهم، فإن ذلك قد يؤدي إلى إزالة الحواجز النفسية في أذهان الناس، حيث توفر هذه المبادرة، التي تستمر أسبوعًا، معلومات عن مفردات الحياة اليومية في 4 دول هي سوريا وأفغانستان والصومال وإريتريا، ووتتضمن إجراء مقابلات قصيرة مع مهاجرين يعيشون في المجر”.
وقال مدير مطعم مانجا كاوبوي إيفان ساندور، والذي يشارك مع 10 مطاعم، إن المشروع الذي يقوم من خلاله المهاجرون بتقديم وصفات للمطاعم لإعدادها قد يساعد على تخفيف حدة التوتر الذي اندلع بسبب أزمة المهاجرين في المجر.
وكانت حكومة المجر تعرضت لانتقادات حادة بسبب حملتها ضد المهاجرين الفارين من الصراعات والفقر في الشرق الأوسط ومناطق أخرى، حيث تركزت الانتقادات على بناء سياج حديدي على طول حدودها الجنوبية مع صربيا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :