تداول مستخدمون في مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصوّرًا قالوا إنه للحظة انفجار صاروخ سوري استهدف مفاعل “ديمونة” النووي الإسرائيلي.
وشارك الصحفي والمخرج البريطاني روبرت إنلاكيش اليوم، الخميس 22 من نيسان، تسجيلًا مصوّرًا عبر “تويتر”، رجّح أن يكون للحظة انفجار الصاروخ.
https://twitter.com/falasteen47/status/1385015058527305734
ولم يؤكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر “تويتر”، نجاح عملية اعتراض الصاروخ السوري، مشيرًا إلى أن التفاصيل قيد التحقيق.
نوضح انه تم بالفعل اطلاق صاروخ اعتراض باتجاه الصاروخ السوري الذي انزلق نحو الأراضي الإسرائيلي. حتى الساعة لم يتضح بعد اذا تمت عملية الاعتراض بنجاح. التفاصيل قيد التحقيق
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) April 22, 2021
ونشر الكاتب الإسرائيلي- البريطاني إيمانويل فابيان عبر “تويتر” صورًا لشظايا الصاروخ السوري سقطت في حوض سباحة بمستوطنة أشاليم، على بعد 30 كيلومترًا جنوب غربي مفاعل “ديمونة” النووي.
وأشار فابيان إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الدفاعات الجوية للجيش الإسرائيلي اعترضت الصاروخ أم لا.
Debris from the Syrian missile (?) landed in the Ashalim community pool, some 30km south-west of the Dimona nuclear facility.https://t.co/gKfvgm4NIV
— Emanuel (Mannie) Fabian (@manniefabian) April 22, 2021
Missile debris found in the Ramat HaNegev Regional Council following the firing of a missile from #Syria pic.twitter.com/RoVyJL0SsU
— Michael A. Horowitz (@michaelh992) April 22, 2021
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن انفجارات “مدوية” هزت المنازل بعد إطلاق سوريا للصاروخ، وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست“، إن الجيش الإسرائيلي نشط أنظمة دفاعه الجوي في محاولة لاعتراض الصاروخ، لكن المحاولة باءت بالفشل.
وأعلنت القوات الإسرائيلية عن شنها هجومًا على بطاريات صواريخ في الأراضي السورية ردًا على سقوط صاروخ في منطقة النقب كان متجهًا لمفاعل “ديمونة” النووي مصدره الجولان المحتل دون أن يتسبب بأي أضرار.
وقال الناطق باسم “جيش الدفاع” الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، ليل الأربعاء 21 من نيسان، إن قوات بلاده هاجمت بطاريات صواريخ في الأراضي السورية ردًا على سقوط صاروخ “أرض- جو” من داخل سوريا في منطقة التجمعات البدوية بالنقب.
وأضاف أدرعي، “الحديث عن صاروخ (أرض- جو) أُطلق من سوريا وتجاوز هدفه وانزلق نحو إسرائيل، ولم يطلق ليستهدف منطقة معيّنة في إسرائيل”، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية ردت بقصف بطارية الصواريخ المعيّنة بالإضافة إلى بطاريات صواريخ “أرض- جو” أخرى داخل سوريا.
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أنباء عن تصدي وسائط الدفاع الجوي التابعة للنظام لما وصفته بعدوان إسرائيلي بالصواريخ، فجر الخميس، في منطقة الضمير بريف دمشق.
وعلّق مصدر عسكري بالقول، إنه “حوالي الساعة 1:38 دقيقة من فجر اليوم، نفّذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفًا نقاطًا في محيط دمشق”.
وأوضح أن “العدوان الإسرائيلي أسفر عن إصابة أربعة جنود ووقوع خسائر مادية”، مضيفًا، “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”، بحسب تعبيره.
وشنت إسرائيل عشرات الغارات على سوريا منذ بدء الاحتجاجات عام 2011، مستهدفة مواقع لقوات النظام السوري، وأخرى تابعة لإيران ولـ”حزب الله” اللبناني حليفي رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ولكنها نادرًا ما تعلّق على هذه العمليات.
–