بدأ المجلس المحلي في مدينة إدلب، بوضع مطبات صناعية وإشارة مرورية لتخفيف أزمة المرور وحوادث السير في المدينة.
وقال رئيس فرع مرور إدلب، الملازم أول محمد الخضر، لعنب بلدي، إن وزارة الإدارة المحلية في حكومة “الإنقاذ”، وبسبب كثرة أعداد السيارات والدراجات النارية وعدم امتثالها لقوانين السير، دفعت الجهات المختصة لاتخاذ قرارات مع وزارة الداخلية ممثلة بفرع مرور إدلب، بإنشاء مطب مسماري يخفف من عرقلة السير عند تقاطع مستشفى “الأورينت”.
وأضاف أن منطقة المطب مزودة بإنارة ليلية، لتمكين السائقين من مشاهدته على بعد “مسافة كافية”.
يامن أبو وليد، مدير شركة “وايت روم” المكلفة بدراسة مشروع المطبات وتنفيذه، قال إنهم وضعوا مطبًا تجريبيًا لدراسة الوضع، ثم تثبيته بشكل دائم.
هل تخفف من الحوادث
سائق “تكسي” في مدينة إدلب، اعتبر في حديث لعنب بلدي، أن الإجراءات التي اتخذتها إدارة المرور تخفف مشكلات السير، لكن لا تحلها بشكل جذري.
وأوضح أن “وضع السير في المدينة يحتاج إلى مطبات شوكية، وليس مجرد مطب واحد، لأن المدينة غير مؤهلة لاستيعاب العدد الكبير من السيارات، خاصة أن الشوارع صغيرة”.
وطالب السائق بحل جذري لأزمة السير في المدينة، عبر منع غير حاملي رخص القيادة من قيادة السيارات، “إذ يلاحظ وجود شبان بعمر أقل من 15 عامًا يقودون سيارات”.
وفي آذار الماضي، بدأت عدة جهات في مدينة إدلب حملة لتأهيل الدوّارات في المحافظة، مع ارتفاع حصيلة الوفيات بسبب حوادث المرور ضمن المدينة.
وفي 14 من الشهر ذاته، أعلنت حكومة “الإنقاذ” ترميم وإعادة هيكلة الدوّارات في المدينة مثل دوّار السبع بحرات، ودوّار المفتاح مع ترميمه، ودوّار الجامع سعد.
حصيلة الحوادث المرورية في عام 2020
بحسب إحصائية حصلت عليها عنب بلدي من “الدفاع المدني السوري”، أدّت حوادث المرور في عام 2020 إلى مقتل 35 شخصًا في مناطق سيطرة فصائل المعارضة شمالي سوريا.
واستجابت فرق “الدفاع المدني” لأكثر من 1076 حادث سير خلال 2020، بمعدل نحو ثلاثة حوادث يوميًا.
بينما استجابت الفرق لـ112 حادثًا من بداية العام الحالي حتى 10 من آذار الماضي، أدت إلى مقتل شخصين وإصابة 137 شخصًا.
–