واشنطن تقاطع مسار “أستانة” حول سوريا
تحدث السفير الأمريكي لدى كازاخستان، وليم موزير، أن بلاده لا تخطط للعودة كمراقب إلى ما يسمى بـ”صيغة أستانة”، وتعتبر محادثات “جنيف” تحت رعاية الأمم المتحدة أفضل طريقة للحل في سوريا.
وقال السفير الأمريكي في إحاطة عبر الفيديو، الأربعاء 21 من نيسان، نعتقد أن “صيغة جنيف” التي ترعاها الأمم المتحدة هي أنسب عملية لحل هذا الصراع، لذلك، لا نريد أن نكون مراقبين في عملية أخرى بعد الآن.
ولم تشارك واشنطن في مع إيران وروسيا وتركيا في مسار “أستانة” حول سوريا، في 15 من شباط الماضي، وتحدث مسؤول أمريكي فضل عدم ذكر اسمه لقناة “الحرة” الأمريكية، أن “المسار الوحيد لإنهاء النزاع في سوريا يمر عبر العملية السياسة التي تسهلها الأمم المتحدة في جنيف بموجب القرار (2254)”.
ولم يحمل بيان الاجتماع الختامي جديدًا، إذ تحدث عن ضرورة القضاء على الإرهاب والتمسك بوحدة الأراضي السورية وهو ما جاء في البيان الأول في 2017.
وأضاف أن الولايات المتحدة منخرطة بنشاط مع شركائها وحلفائها لدعم جهود الموفد الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، بشكل قوي من أجل دفع العملية السياسية في جنيف.
وتثير التصريحات الجديدة للسفير الأمريكي لدى كازاخستان، تساؤلات حول دلالات الموقف الأمريكي الجديد.
وتعتبر الدول الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) الضامنة لاتفاق “أستانة” حول سوريا، الذي جرى بين ممثلين عن النظام السوري ووفد من المعارضة السورية، في العاصمة الكازاخية أستانة (نور سلطان)، وبدأت أولى جولات المحادثات في 23 و24 من كانون الثاني 2017.
وعبر المسار، توصلت الدول المشاركة إلى اتفاقات “خفض التصعيد”، التي خرقتها روسيا عدة مرات، وسيطرت على مناطق سورية كانت مدرجة بهذه الاتفاقات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :