شركة نسيج اللاذقية تعتزم شراء 400 آلة من روسيا
قالت صحيفة “إزفيستيا” الروسية، إن شركة نسيج اللاذقية، أكبر مصنع للأقمشة في المحافظة، تعتزم شراء 400 آلة من روسيا وذلك “لتجديد الإنتاج بالكامل”.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها، الأربعاء 21 من نيسان، أن المصنع سيستبدل المعدات القديمة والبالية الحالية، التي تم شراؤها من تشيكوسلوفاكيا منذ 45 عامًا.
ونشرت قناة “tvzvezda” الروسية مقطعًا مصوّرًا للمصنع، وقال مدير المصنع، نبيل ريا، “لدينا خطا إنتاج، كلاهما مستورد، أحدهما قديم جدًا ولم يعد يعمل، والخط الثاني يمكن تحسينه رغم القدرات التقنية المحدودة”.
وينتج المصنع ثلاثة أنواع فقط من الأقمشة، وهي قطن وبوليستر وليجرا، كما تجري فيه خياطة الزي العسكري لجيش النظام السوري بشكل أساسي، فـ”الزبون الرئيس للمصنع هو الجيش السوري”، وفق ما ذكرته الصحيفة.
وشغل نبيل ريا منصب المدير الفني للشركة قبل تعيينه من رئيس مجلس الوزراء، حسين عرنوس، بوظيفة مدير عام الشركة في آذار الماضي.
وصرّح سابقًا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن “قانون قيصر (للعقوبات الأمريكية ضد النظام السوري) لن يرهب السوريين الذين قدموا التضحيات لأكثر من عشرة أعوام وتحملوا ويلات الحرب”.
وصرح لصحيفة “البعث” في آذار الماضي، أن الخط الإنتاجي القديم المتوقف عن العمل تشكل طاقته الإنتاجية 60% من الطاقة الإجمالية للشركة.
وأوقف بناء على تعليمات “الجهات الوصائية” منذ عام 2015 بسبب إيقاف عقد المطاحن مع الشركة العامة للمطاحن، إذ لا يصلح الخط إلا لإنتاج أقمشة تصنيع أكياس المطاحن و”كونه لا توجد جدوى اقتصادية من تشغيله، وسيحلّ خط الجينز مكانه”، على حد قول ريا.
الاستثمار الروسي في سوريا
قال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في أيلول من عام 2020، إنه يريد زيادة الاستثمارات الروسية لمساعدة بلاده على تحمل العقوبات الأمريكية المفروضة على الاقتصاد السوري المتعثر بالفعل، وذلك في أثناء اجتماع بدمشق مع نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، ووزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف.
وأوضح لافروف أن سوريا تحتاج إلى مساعدة دولية لإعادة بناء اقتصادها، وأن حكومته عازمة على مواصلة العمل مع الحلفاء الروس بغية تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين بما في ذلك إنجاح الاستثمارات الروسية في سوريا
وقال مسؤولون من سوريا وروسيا، إن الجانبين يعتزمان تعزيز الروابط التجارية ومراجعة مشروعات في قطاعات الطاقة والتعدين والكهرباء، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
وتعلّق سوريا آمالها على روسيا، أكبر حليف أجنبي لها، في حين حققت موسكو نفوذًا كبيرًا في المنطقة وموطئ قدم في أكبر قاعدة بحرية بميناء “طرطوس” السوري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :