قُتل سبعة أشخاص بينهم طفل في محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا، الثلاثاء 20 من نيسان، بعمليات تنوعت بين القتل المباشر بالرصاص والعبوات الناسفة، بحسب ما رصده مراسل عنب بلدي في درعا.
إذ قُتل الطفل قيس الصلخدي (11 عامًا)، وأُصيب طفل آخر بانفجار عبوة ناسفة زُرعت على جانب الطريق في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، وفق ما أفاد به مراسل عنب بلدي.
ورصد المراسل مقتل عسكريين تابعين لقوات النظام السوري في قرية غدير البستان بريف محافظة القنيطرة الجنوبي، إثر إطلاق الرصاص بشكل مباشر، وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” عبر معرفاته مقتلهما.
كما رصد مراسل عنب بلدي مقتل شخصين آخرين في ريف درعا الشرقي، هما عوض البيدر وإبراهيم البيدر، بإطلاق نار، على طريق جبيب- المسيفرة.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن الشابين قُتلا على يد إبراهيم الشعابين، الذي اتهمهما بقتل أيوب الشعابين، وهو قائد مجموعة مسلحة تعمل لمصلحة فرع “الأمن العسكري” في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي قبل أيام على طريق صيدا – الغارية الغربية.
كما عثر الأهالي في بلدة تسيل غربي درعا على جثة عسكري تعود إلى ميزر الويسي من بلدة الجبيلية، يخدم في قوات النظام السوري بمحافظة دير الزور، وفق ما ذكره “تجمع أحرار حوران”.
بينما قُتل شخص في مدينة الشيخ مسكين بمحافظة درعا، وهو عدنان حجازي المتطوع في الجمارك السورية، وفق رصد المراسل.
ووثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” مقتل 61 شخصًا في محافظة درعا، بينهم 44 شخصًا مدنيًا، منذ بداية العام الحالي وحتى آذار الماضي.
وتتكرر حوادث القتل والاغتيالات، منذ وقوع المحافظة تحت سيطرة النظام السوري في تموز 2018، وغالبًا ما تستهدف الاغتيالات شخصيات مرتبطة بالنظام السوري، ومقاتلين في قواته، إضافة إلى استهداف مقاتلين وقادة سابقين في فصائل المعارضة.
تتنازع قوى عدة السيطرة على المحافظة الجنوبية، منها روسيا وإيران والنظام السوري، مع استمرار الحراك الشعبي المحتج ضد “القمع” والقبضة الأمنية وسوء الأوضاع المعيشية والخدمية.
–