الطيران الروسي يقتل عائلة كاملة في ريف إدلب
نفذ الطيران الحربي الروسي مجزرة في بلدة احسم التابعة لجبل الزاوية في ريف إدلب، السبت 3 تشرين الأول، ما خلف ضحايا وعددًا من الجرحى.
وأفاد الناشط ميلاد فضل عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك إن الطائرة الروسية استهدفت مدجنة في أطراف بلدة احسم بغارتين جويتين، ما أدى إلى مقتل عائلة كاملة كانت تقطن بداخل المدجنة وعددهم 9 أشخاص.
فضل قال إن فرق الدفاع المدني توجهت بسرعة إلى مكان القصف لإخلاء الجرحى، مردفًا أن الطيران استهدف المنطقة نفسها مرة أخرى بثلاث غارات، ليسقط عدد جديد من الضحايا بينهم أحد عناصر فريق الدفاع المدني وشخص آخر من الأهالي الذين كانوا يساعدون في إسعاف الجرحى.
شبكة احسم اليوم لفتت إلى أن العائلة التي لقيت حتفها من آل الزعيم، مشيرةً إلى أن عنصر الدفاع المدني الذي قضى في القصف يدعى محمد فارس فضل وهو من بلدة بلشون.
وكانت المقاتلات الروسية شنت لليوم الرابع على التوالي غارات مماثلة على مدينة كفرزيتا في ريف حماة، واستهدفت مشفىً ميدانيًا في منطقة البرناص بريف اللاذقية الشمالي.
وتتعرض بلدة احسم إلى قصف بالصواريخ والبراميل المتفجرة كغيرها من مدن وبلدات ريف إدلب، من قبل طيران الأسد بشكل يومي، ما يوقع عددًا من الإصابات والأضرار المادية، وسط عجز في القطاع الطبي ونقص في الأدوية والكوادر.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :