استهدف الطيران الروسي، السبت 3 تشرين الأول، مشفىً ميدانيًا في منطقة البرناص في ريف اللاذقية الشمالي، على الحدود مع تركيا.
وقال الناشط الإعلامي أحمد حاج بكري إن استهداف المشفى التابع لمنظمة أطباء بلا حدود كان بصواريخ موجهة من الطيران الروسي، وأدى إلى حدوث دمار في مرافق المشفى دون وجود أضرار بشرية.
وجاء ذلك عقب غارات مماثلة بـ 3 صواريخ استهدفت ليلة أمس مقرًا للفرقة الأولى الساحلية التابعة للجيش الحر على الحدود مع تركيا بالقرب من معبر اليمضية، وأوضح حاج بكري أن المقر مخصص لمساعدة اللاجئين وتقديم المعونات للمخيمات التي لم تسلم بدورها من القصف بصاروخين دون أضرار بشرية.
وشدد على أن الغارات كانت بواسطة مقاتلات روسية خلال اليومين الماضيين على مناطق في ريف اللاذقية محاذية للحدود مع تركيا، منوهًا إلى أن طيران الأسد لم يقترب من المناطق المستهدفة منذ أكثر من عامين، لاسيما بعد إسقاط طائرة حربية من قبل المضادات التركية عام 2013.
وشنت المقاتلات الروسية لليوم الرابع على التوالي غارات مماثلة على مدينة كفرزيتا في ريف حماة ومدن وبلدات في ريف إدلب، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي والمروحي في الشمال السوري.