حددت حكومة “الإنقاذ” العاملة في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي مقدار فدية الصيام، بخمس ليرات تركية كحد أدنى.
وجاء في بيان لـ”الإنقاذ” اليوم، الاثنين 19 من نيسان، تحديد قيمة فدية الصيام المالية موازية لمقدارها من الطعام (حسب تقدير جمهور فقهاء)، وهي سبع ليرات تركية لـ1.31 كيلوغرام أرز، وخمس ليرات لـ1.33 كيلو من البرغل، وعشر ليرات لـ1.36 كيلو من العدس، وخمس ليرات لـ1.15 كيلو من الدقيق.
وتجب فدية الصيام على المرأة والشيخ الكبيرين اللذين يعجزان عن الصيام، والمرضى الذين لا يرجى شفاؤهم ويعجزون عن الصيام مع المرض.
ويمكن دفع الفدية بعد كل يوم يفطره المكلف المعذور (المفطر الذي لا يستطيع الصيام)، أو آخر رمضان عن الأيام التي أفطرها.
وكانت حكومة “الإنقاذ” تحدد فدية الصيام وصدقة الفطر بالليرة السورية أو الدولار في وقت سابق، لكن حاليًا تعتبر الليرة التركية هي العملة الرئيسة في عمليات التداول، بعد استبدالها بالسورية في حزيران 2020.
وشُكّلت حكومة “الإنقاذ” في تشرين الثاني 2017، في ظل تعقيدات عاشتها إدلب وتدخلات دولية وتجاذبات داخلية، أبرزها سيطرة “تحرير الشام” على مفاصلها.
ويشهد شهر رمضان الحالي ارتفاعًا في أسعار المواد الغذائية بمناطق سيطرة “الإنقاذ”.
ويعتمد 2.8 مليون شخص في مناطق سيطرة المعارضة شمال شرقي سوريا على المساعدات الإنسانية لتأمين احتياجاتهم الأساسية من أصل 4.1 مليون شخص، حسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
وكان مفتي دمشق التابع لحكومة النظام، عبد الفتاح البزم، حدد فدية الصيام وصدقة الفطر بـ3500 ليرة سورية، ما يعادل دولارًا أمريكيًا تقريبًا.
–