أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مقتل جنديين روسيين وإصابة آخرين خلال محاولتهم تنفيذ عملية إنزال جوي ضمن حملة تمشيط في ريف حمص.
وجاء في بيان للتنظيم اليوم، السبت 17 من نيسان، أن جنديين روسيين قُتلا وأُصيب آخرون، في اشتباك اندلع بعد محاولتهم تنفيذ عملية إنزال جوي ضد مقاتلي “الدولة الإسلامية” في حمص.
ونقلت وكالة “أعماق” عن مصدر عسكري من التنظيم، أن مروحية روسية حاولت تنفيذ عملية إنزال على منطقة في بادية السخنة في أثناء وجود مجموعة من مقاتلي “الدولة”.
وأضاف المصدر أن مقاتلي التنظيم فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه المروحية في أثناء هبوطها، واشتبكوا بشكل مباشر مع جنود القوات الروسية الذين كانوا يريدون الإنزال على الأرض.
وأكد التنظيم أن الاشتباك أسفر عن مقتل جنديين من القوات الروسية وإصابة آخرين وإلحاق أضرار في المروحية التي غادرت المكان.
ولم تعلّق وزارة الدفاع الروسية حتى ساعة نشر الخبر.
وفي وقت سابق اليوم، ذكر موقع “السخنة الحدث” أن جنديين روسيين قُتلا وأُصيب آخرون في اشتباك اندلع بعد محاولتهم تنفيذ عملية إنزال جوي في أثناء حملة تمشيط في ريف حمص.
وأمس، ذكرت وكالة سبوتنيك” الروسية، أن الطيران الحربي الروسي شن أكثر من 30 غارة جوية، الجمعة 16 من نيسان، في البادية السورية مستهدفًا خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ونقلت الوكالة عن مصدر ميداني لم تسمه، أن طائرات الاستطلاع الروسية رصدت قبل تنفيذ الغارات مقرات لتنظيم “الدولة”، وسيارات دفع رباعي تنقلت في منطقتي جبل البشري جنوبي الرقة ومنطقة أثريا شرقي حماة.
وبحسب الوكالة، أدت الغارات إلى تدمير خمس سيارات دفع رباعي وستة مقرات للتنظيم، كما أرسل النظام السوري تعزيزات عسكرية إلى البادية خلال الساعات الماضية، وأمّن طريقي تدمر- دير الزور، وحمص- الرقة.
وجاءت الغارات ضمن سلسلة عمليات عسكرية للنظام والروس ضد خلايا التنظيم في البادية السورية.
وتمتد البادية السورية من ريفي حماة وحمص الشرقيين إلى الحدود العراقية، ومن ريفي دير الزور والرقة شمالي سوريا إلى الحدود الأردنية- السورية، وتبلغ مساحتها أكثر من 75 ألف كيلومتر مربع من مساحة سوريا البالغة نحو 185 ألف كيلومتر مربع.
–