توتر في قرية بريف الرقة بعد مقتل شاب بنيران “قسد”
قُتل شاب في قرية جديد كحيط التابعة لناحية الكرامة في ريف الرقة الشرقي بنيران عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ما دعا أهالي القرية إلى الخروج باحتجاجات ضدها.
وقال مراسل عنب بلدي في الرقة، إنه خلال مرور دورية لـ”قوى الأمن الداخلي” (أسايش)، الجمعة 16 من نيسان، لفرض حظر التجول في القرية، رفض شبان منها الالتزام بالحظر، واختلفوا مع عناصر الدورية، ليتطور الخلاف إلى مشاجرة انتهت بمقتل شاب من القرية وإصابة آخرين.
وأضاف المراسل أن أفراد عشيرة “البريج” التي ينتمي إليها الشاب المقتول خرجوا ضد “قسد” في القرية، وسيطروا على النقاط العسكرية والمؤسسات المدنية فيها.
وأوضح أن “قسد” ردت بحشد قوات عسكرية كبيرة في المنطقة خوفًا من تطور غضب العشيرة، وقطعت الإنترنت عن القرية.
وذكرت شبكات محلية أن الأخبار انقطعت عن القرية بسبب حصارها وقطع شبكة الإنترنت عنها.
ولم يصدر عن “قسد” أو “أسايش” بيان متعلق بالحادثة حتى ساعة نشر الخبر.
وكانت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا فرضت حظر تجول كليًا مؤقتًا في مناطق سيطرتها، في 12 من الشهر الحالي، مع تزايد أعداد الإصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
والجمعة أيضًا، اعتقلت “قسد” مدير مخيم منطقة “أبو خشب” شمال غربي دير الزور، إبراهيم الجيلات، بعد محاولة عناصر حاجز بلدة الكسرة طلب هاتفه من أجل تفتيشه ليرفض الطلب ويكسر هاتفه.
وسادت حالة من الغضب بين الأهالي إثر الحادثة، وسط دعوات للخروج بمظاهرة في منطقة أبو خشب للمطالبة بالإفراج عنه.
وتشهد مناطق في شرقي سوريا، خاصة في دير الزور والرقة، توترات بين سكان المناطق و”قسد” بسبب ما يقولون إنها مضايقات متعمدة من “قسد”، بينما ترد الأخيرة بأنها تحاول تعزيز أمن المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :