روسيا تخطط لاستعادة 120 طفلًا من سوريا

camera iconعودة تسعة نساء وأطفال من مخيم "الهول" إلى أوكرانيا في ليلة رأس السنة 9 من كانون الثاني 2021 (Zelenskiy/ Official)

tag icon ع ع ع

أعد “اتحاد حقوق الطفل” في روسيا وثائق لـ120 طفلًا روسيًا، من أجل إعادتهم من الأراضي السورية إلى روسيا، حسب حديث مفوضة حقوق الطفل لرئيس الاتحاد الروسي، آنا كوزنتسوفا، لوكالة “ريا نوفوستي” الحكومية.

وقالت كوزنتسوفا اليوم، السبت 17 من نيسان، إن وثاق الأطفال جاهزة، لكن لا يمكن تقدير العدد الذي يمكن أن يعثر الروس عليه ويستعيدوه من مخيمات شمال شرقي سوريا، آملة أن تصبح عملية استعادة الأطفال الأجانب من المخيمات السورية أكثر نشاطًا من قبل جميع الدول.

وبدأت عملية تحديد أماكن المواطنين الروس القاصرين الموجودين في سوريا والعراق لاستعادتهم في صيف 2017.

وأُعيد 274 طفلًا روسيًا من سوريا والعراق، بينهم 152 من سوريا، حسب “ريا نوفوستي”.

وأعادت عدة دول أطفالًا من مخيمات شمال شرقي سوريا الخاضعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تعتبر الذراع العسكرية لـ”الإدارة الذاتية”.

وفي كانون الأول 2020، أُعيد 19 طفلًا من مخيمي “الهول” و”الروج” اللذين يضمان عوائل من تنظيم “الدولة الإسلامية” شمال شرقي سوريا إلى روسيا.

كما تسلمت روسيا، في تشرين الثاني 2020، 30 طفلًا من أيتام مقاتلي تنظيم “الدولة” الموجودين في مخيم “الهول”.

وبلغ عدد قاطني مخيم “الهول” نحو 62 ألف شخص، يشكّل العراقيون نحو نصفهم (أكثر من 30 ألفًا و700 شخص)، والسوريون 22 ألفًا و616 شخصًا، والأجانب أقل من تسعة آلاف، حسب إحصائية نقلتها وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية” عن إدارة المخيم، في 13 من كانون الثاني الماضي.

وشهد المخيم تدفق أعداد كبيرة من النازحين من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة”، خلال شن “قسد” مدعومة بالتحالف الدولي هجومًا ضد معاقله الأخيرة، إذ تمكنت من السيطرة عليها معلنة عن إنهاء التنظيم في 23 من آذار 2019.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة