أُقيم في قاعدة “حميميم” الجوية الروسية بريف اللاذقية احتفال شارك فيه وزير دفاع النظام السوري، علي عبد الله أيوب، وذلك بمناسبة “الذكرى الـ75 لجلاء المستعمر الفرنسي عن أرض سوريا”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وقالت الوكالة، إن الاحتفال حضره عدد من كبار ضباط الجيش والقوات المسلحة وأمناء الفروع الحزبية في المنطقة الساحلية، إضافة إلى وزير شؤون رئاسة الجمهورية، منصور عزام.
وألقى أيوب خلال الاحتفال، الذي أُقيم الجمعة 16 من نيسان، كلمة شكر فيها القيادة الروسية في قاعدة “حميميم” على “اللفتة الغنية بالمعاني والدلالات”، بحسب تعبيره.
وأشار أيوب خلال وجوده في القاعدة العسكرية الروسية إلى ما وصفه بـ”حرص القيادة الروسية على إحياء العيد الوطني السوري”.
كما اعتبر أن “الجلاء الأكبر” هو القضاء على الإرهاب في سوريا وخروج “المحتل الدخيل، لا سيما المحتل الأمريكي والتركي”، متجاهلًا حلفاء النظام السوري.
وتقيم القوات الروسية في قاعدة “حميميم” الجوية احتفالات في الأعياد الوطنية الرسمية في روسيا، آخرها كان الاحتفال بذكرى تأسيس “الملاحة الجوية الروسية” في 24 من آذار الماضي.
كما دشّنت عدة نصب تذكارية في القاعدة لمقاتلين روس قُتلوا خلال عمليات عسكرية روسية في سوريا، وأيضًا لرموز وشخصيات روسية تاريخية.
وتدعم روسيا النظام السوري سياسيًا وعسكريًا، واتخذت من قاعدة “حميميم” مقرًا لها لإدارة عملياتها العسكرية، ومنطلقًا للطائرات الحربية التي نفذت ضربات جوية على مناطق المعارضة في كامل الخريطة السورية.
وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الجمعة 16 من نيسان، إن العملية العسكرية في سوريا ساعدت الجيش الروسي على رفع الروح المعنوية وفحص الأسلحة واتخاذ خطوة نوعية في التطور.
وأضاف شويغو، “العملية في سوريا هي علامة فارقة منفصلة، لأنها سمحت لنا باتخاذ خطوة نوعية جادة للغاية إلى الأمام، وسمحت لنا باختبار الأشخاص والأسلحة ونظام التعليم والتدريب القتالي بأكمله”، بحسب ما نقلته وكالة “إنترفاكس“.
–