قتل شخصان وأصيب ثالث بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة مزروعة بسيارة على طريق أم باطنة- نبع الصخر في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وبحسب ما نشره ناشطون في المنطقة، الجمعة 16 من نيسان، فإن الشخصين هما هادي هزاع محمد وهشام يوسف الخبي.
وذكر “تجمع أحرار حوران” أن هادي الهزاع وهشام يوسف يعملان لصالح الأمن العسكري المعروف بفرع “سعسع”.
وشهدت القنيطرة بعد سيطرة النظام في 2018 سلسلة تفجيرات وعمليات قتل واغتيال طالت شخصيات عسكرية من النظام ومقاتلين سابقين من “الجيش الحر” ومدنيين، لا تتبناها أي جهة.
إذ قُتل مدنيان بينهم طفل وأُصيب آخر بانفجار عبوة ناسفة في قرية جبا بريف محافظة القنيطرة، في 26 من آذار الماضي.
وكان عضو مجلس محافظة القنيطرة في مدينة “البعث” رضوان خالد الشمالي، قُتل بطلق ناري أصابه برأسه على يد مسلحين مجهولين، في 17 من شباط الماضي.
وفي 17 من كانون الثاني الماضي، قُتل الملازم أول محمد العبد الله من مرتبات شرطة محافظة القنيطرة متأثرًا بإصابة في الرأس، نتيجة وقوعه في كمين نصبه مجهولون في أثناء تسيير دورية الشرطة قرب مفرق الصمدانية الغربي، إضافة إلى عنصر في ميليشيا “فوج الجولان”.
كما قُتل عنصر من قوات “الدفاع الوطني” بهجوم شنه مسلحون مجهولون في بلدة جبا بريف القنيطرة الأوسط، في 11 من كانون الثاني الماضي.
وجاء ذلك بعد أربعة أيام من مقتل القيادي السابق في “الجيش الحر” ياسين الساري، بانفجار عبوة ناسفة في سيارته على طريق ممتنة- الخوالد- رسم القبو بريف القنيطرة الأوسط، وأُصيب معه آخرون.
وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية”، في شباط 2020، عملية اغتيال النقيب زيد العموري، ولا تُعرف الجهات المُنفذة للهجمات.