اليونان تقطع المساعدة المالية عن طالبي اللجوء القاطنين في أماكن غير مرخصة
أعلنت وزارة الهجرة اليونانية أنها ستقطع المساعدة المالية عن اللاجئين الذي لا يسكنون في الأماكن المرخصة.
وبحسب ما نشرته وزارة الهجرة اليونانية، الخميس 15 من نيسان، فإن أي لاجئ قدم طلب لجوء ويسكن في مكان غير مرخص من السلطات اليونانية، تُقطع عنه المساعدات المالية الشهرية اعتبارًا من 1 من تموز المقبل.
وطلبت الهجرة اليونانية من مقدمي طلبات اللجوء مراجعة الدائرة المختصة، إذا كانوا يسكنون في مكان غير مرخص، للحصول على سكن توافق عليه السلطات اليونانية.
ويقصد بالأماكن المرخصة هياكل تقع تحت مسؤولية وزارة الدفاع أو بالتعاون مع هيئات “YMA”.
ويعيش اللاجئون عمومًا في اليونان ظروفًا صعبة بسبب أعدادهم الكبيرة وعدم قدرة الحكومة على تأمين حاجاتهم الأساسية وخاصة السكن.
وتداول ناشطون، في آذار الماضي، صورًا للاجئين سوريين وعراقيين، ينامون في خيام بشوارع اليونان بعد طردهم من الفنادق التي يقيمون فيها، عقب إنهاء برنامج “Filoxenia” الممول من الاتحاد الأوروبي، الذي يقدم المساعدة النقدية والمأوى المؤقت لهم.
وأوضحت الصفحة أن هؤلاء اللاجئين كانوا قد حصلوا على حق اللجوء في اليونان، وكانوا يتلقون الدعم النقدي والسكني حتى قُطع عنهم.
وفي 9 من آذار الماضي، تحدث وزير الهجرة واللجوء اليوناني، نوتيس ميتاراكيس، عن وجود مفاوضات جديدة مع الاتحاد الأوروبي لصياغة اتفاقية هجرة جديدة.
وقال ميتاراكس، بحسب ما نقلته إذاعة “KanaliEna” اليونانية، إن “عواصف الهجرة ستعود، لأننا (اليونان) نتمتع بمستوى معيشي مرتفع يجذب سكان البلدان الثالثة”.
وأضاف أن نسبة الهجرة انخفضت بمقدار 80% في عام 2020، مع انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وكانت وسائل إعلام يونانية نشرت تسجيلًا مصوّرًا لمجموعة من اللاجئين في شارع بالعاصمة اليونانية أثينا، بعد طردهم من قبل عمدة مدينة سبارتا، واضطرارهم للبقاء في الشارع لأنهم لا يملكون كآخرين أقارب أو أصدقاء يسكنون معهم.
ويظهر التسجيل لاجئين، بينهم سوريون، يتحدثون عن تردي أوضاعهم واضطرارهم للنوم في الشارع.
وقرر الاتحاد الأوروبي، بشكل مفاجئ، إيقاف برنامجه الممول “Filoxenia” (فيلوكسينيا)، الذي يوفر المساعدة النقدية والمأوى المؤقت للأشخاص الذين حصلوا على حق اللجوء في اليونان.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :