براميل الأسد تقتل أكثر من 100 مدني في ريف حلب
نفذ طيران الأسد المروحي مجزرة في ريف حلب الشرقي، راح ضحيتها عشرات المدنيين، بقصفه عددًا من المدن والبلدات فيه قبل صلاة الجمعة 2 تشرين الأول.
واستهدف الطيران بلدة دير حافر وعددًا من المناطق السكنية في مدينة الباب بعد ظهر اليوم، ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 مدني، وإصابة آخرين بجراح.
تنسيقية مدينة الباب وثقت قرابة 15 غارة جوية على المدينة، لافتة إلى أن القصف استهدف كلًا من مشفى الجبل، والمنطقة المحيطة بجامع أسامة بن زيد، وعدسة الزالق.
التنسيقية قالت إن مناطق أخرى تعرضت للقصف، منها أول شارع البوغزال من الطرف الشرقي للمدينة والجامع الكبير وجامع عمر بن الخطاب، بالإضافة إلى المنطقة المحيطة بجمعية النزهة.
ولم تتمكن التنسيقية من توثيق عدد الإصابات بشكل دقيق حتى لحظة إعداد التقرير، بسبب إغلاق تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي يسيطر عليها، الأحياء المقصوفة فارضًا حظر تجوال فيها.
في سياق متصل أفاد ناشطون باستهداف الطيران الحربي الروسي بلدة تادف القريبة من الباب بثلاث غارات جوية، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين، ولفتوا إلى أن طائرات من نوع “سوخوي” حلقت فوق مناطق عديدة في ريف حلب الشرقي قبل تنفيذ الغارات.
واعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قصف الطيران الحربي والمروحي لقرى وبلدات في ريف حلب الشرقي بداية تصعيد الطيران الروسي غاراته الجوية على المنطقة.
وتقع الباب شرقي مدينة حلب وتبعد عنها مسافة 38 كيلومترًا، وتعتبر ثاني أكبر مدن المحافظة بعد حلب المدينة، إذ يبلغ عدد سكانها حوالي 300 ألف نسمة بحسب إحصائية عام 2008، وسيطر عليها التنظيم في كانون الثاني 2014 بعد مواجهات ضد فصائل المعارضة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :