بقيمة 4 مليارات روبل.. روسيا تبني معملًا لطائرات مسيّرة جربتها في سوريا
بدأت شركة ” كرونشتادت” الروسية المصنعة لطائرات “أوريون” (دون طيار)، بإنشاء معمل لإنتاج طائراتها المسيّرة التي استُخدمت في سوريا.
وذكرت وكالة “ريا نوفوستي” الحكومية الروسية اليوم، الجمعة 16 من نيسان، أن المعمل سيبنى في مدينة دوبنا شمال العاصمة الروسية موسكو، للإنتاج التسلسلي لطائرات “أوريون”، بمساحة 45 ألف متر مربع.
ومن المتوقع أن تصل استثمارات المشروع إلى أكثر من أربعة مليارات روبل روسي (نحو 52 مليون دولار أمريكي)، وسيبدأ الإنتاج في تشرين الثاني المقبل.
و”أوريون”، هي طائرة دون طيار متوسطة الارتفاع، بعيدة المدى، يبلغ وزنها طنًا واحدًا، وتحمل في أقصى حد لها 200 كيلوغرام، ويبلغ سقف خدمتها سبعة كيلومترات، ومدة طيرانها القصوى مع حمولتها 24 ساعة، بسرعة تصل إلى 200 كيلومتر في الساعة.
وكانت روسيا بدأت بتزويد قواتها بطائرات “أوريون” لتقييمها في تشرين الثاني، بعد تجريبها في العمليات القتالية الروسية في سوريا.
وتوجد عدة نسخ من “أوريون”، منها لأعمال الرصد والاستطلاع، وأخرى للأمور المدنية، إضافة إلى الأعمال الحربية.
ومنذ تدخلها في سوريا، نهاية أيلول عام 2015، جرّبت روسيا أسلحة جديدة ومتطورة في ساحة الحرب السورية، التي صارت معرضًا للسلاح الروسي الجديد قبل عرضه في الأسواق العالمية.
واعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في نيسان 2020، أن الزيادة الحاصلة في تصدير الأسلحة الروسية إلى دول العالم، يقف وراءها الاختبار العملي لهذه الأسلحة في سوريا، رغم المنافسة الشديدة في هذا المجال.
كما أشار الرئيس الروسي، في أيلول 2019، إلى أن روسيا تعمل على تحديث معداتها العسكرية بنسبة 70% خلال عام 2020، بعد التجارب في سوريا.
بالمقابل، تعرضت الأسلحة الروسية لانتقادات عدة من حيث جودتها ودقة أهدافها، وترد موسكو على ذلك بالحديث عن التجربة الميدانية لهذه الأسلحة في سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :