وفد تركي إلى القاهرة مطلع أيار المقبل يعيد العلاقات رسميًا
قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن وفدًا تركيًا على مستوى نواب الوزراء، سيزور مصر مطلع أيار المقبل، استجابة لدعوة من الجانب المصري.
وأوضح أن العلاقات التركية- المصرية شهدت توترًا في فترة ما بعد الانقلاب، وأن البلدين اتفقا حول استمرار القناة التي كانت مفتوحة بين استخبارات البلدين عبر وزارتي الخارجية.
ولفت جاويش أوغلو وفقًا لما نقلته وكالة “الأناضول” عن قناة “NTV” التركية اليوم، الخميس 15 من نيسان، إلى إمكانية لقائه نظيره المصري في وقت لاحق.
وتأتي هذه التصريحات بعد أقل من 24 ساعة على اجتماع بين تركيا ومصر على مستوى مساعدي وزيري خارجية البلدين، رافقه إعلان وزير الخارجية التركي بدء مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين.
وأشار جاويش أوغلو، وفقًا لما نقلته “الأناضول“، إلى إمكانية طرح موضوع تعيين سفير لتركيا لدى مصر خلال اجتماع مساعدي وزيري الخارجية.
وشهدت العلاقات المصرية- التركية ملامح خجولة لتقارب محتمل بين الجانبين منذ آذار الماضي، حين أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، رغبة أنقرة في تطوير واستمرار اللقاءات الدبلوماسية مع القاهرة، وذلك خلال حديثه عن وجود اتصالات تركية مع الجانب المصري.
وسبق تصريحات أردوغان إعلان وزير الخارجية التركي بدء الاتصالات الدبلوماسية بين تركيا ومصر لإعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، دون طرح الجانبين أي شروط مسبقة في سبيل ذلك، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
ونقلت وكالة “أنباء الشرق الأوسط” المصرية، في 12 من آذار الماضي، عن مصدر رسمي مصري، أن “الارتقاء بمستوى العلاقة بين مصر وتركيا يتطلب مراعاة الأطر القانونية والدبلوماسية التي تحكم العلاقات بين الدول”.
https://twitter.com/MENA_EGY/status/1370396602410631170
وفي 10 من نيسان الحالي، هنأ جاويش أوغلو نظيره المصري، سامح شكري، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، في أول اتصال دبلوماسي علني بين الجانبين.
وأكّد شكري “أهمية الانتقال من مرحلة المؤشرات السياسية والانفتاح السياسي الذي يحدد إطار العلاقة وكيفية إدارتها”، بحسب ما نقلته وسائل إعلام مصرية، منها قناة “الشروق“.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أعلن، في 8 من آذار الماضي، خلال مقابلة أجراها مع وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، أن فتح صفحة جديدة مع مصر ودول الخليج يساعد في تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين، واصفًا مصر بـ”قلب العالم العربي”.
وتراجع مستوى العلاقات التركية- المصرية إثر الانقلاب العسكري الذي أطاح من خلاله محمد عبد الفتاح السيسي، بالرئيس المصري المنتخب، محمد مرسي، عام 2013.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :