اغتال مجهولون الملازم أول خالد الخطيب، من مرتبات “الشرطة الحرة” في مدينة الباب، كما قُتل الشرطي جمعة العكون، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي في الباب.
وينحدر الملازم أول خالد الخطيب من مدينة مارع شمالي حلب، ويلقب بـ”أبو جمال”، وعمل سابقًا ضمن صفوف “الجيش الحر” بعد خروجه من معتقلات النظام، حسبما تحدث به أحد أصدقاؤه لمراسل عنب بلدي اليوم، الخميس 15 من نيسان.
وعُثر صباح اليوم على جثة الشرطي محمد جمعة العكون من مرتبات شرطة عفرين، مقتولًا بطلق ناري قرب مفرق قرية سوسيان، وهو من أهل بلدة تادف ويخدم في شرطة عفرين بريف حلب، بحسب ما ذكره حساب “مدينة الباب” عبر “فيس بوك” الذي يغطي أخبار المدينة.
وقال “الدفاع المدني السوري” اليوم، إن عبوة ناسفة بسيارة شحن محملة بالبضائع وسط الباب انفجرت أيضًا، لكن لم تسجل أي إصابات.
وشهدت مدينة الباب، التي يسيطر عليها “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، عمليات اغتيال طالت عسكريين ومدنيين، إضافة إلى تفجيرات ضربت الأسواق الشعبية ومناطق حيوية أخرى.
إذ قُتل شرطي وطفله ذو الستة أعوام بإطلاق نار من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية، في شباط الماضي.
واغتال مجهولون الملازم أول في قوات الشرطة والأمن الداخلي حسين الجبلي، نتيجة إطلاق نار عليه من قبل مجهولين في مدينة الباب، في 18 من تشرين الثاني 2020.
كما قُتل المساعد زكريا استنبولي والشرطيان محمود الخالد وأيمن نقشبندني، في أثناء تفكيكهم عبوة ناسفة كانت مزروعة بأحد شوارع مدينة الباب، في الشهر نفسه، وتبنى حينها تنظيم “الدولة الإسلامية” العملية.
وانفجرت عبوة ناسفة، في آب 2020، بسيارة المسؤول عن الأدلة والبصمات في جهاز شرطة مدينة الباب، الملازم أول عبد الله شيخاني، ما أدى إلى مقتله.
–