تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” هجومًا مزودجًا ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في ريف دير الزور الشمالي.
وأعلن التنظيم في بيان عبر وكالة “أعماق” التابعة له، الأربعاء 14 من نيسان، مقتل وجرح عشرة على الأقل في هجوم لمقاتليه على ثكنة لـ”قسد” في قرية الجاسمي التابعة لناحية الصور، بريف دير الزور الشمالي.
وجاء في البيان أن مقاتلي التنظيم استهدفوا بالقذائف الصاروخية الثكنة، وأصابوها مباشرة ما خلّف أضرارًا مادية جسيمة.
وأضاف التنظيم أن المقاتلين كمنوا في المنطقة منتظرين وصول قوات المؤازرة، وفور وصولها فجّروا فيها عبوتين ناسفين كانوا قد أعدوهما سابقًا، ما أدى إلى تدمير آلية رباعية الدفع وإعطاب آلية أخرى، وسقوط عشرة قتلى وجرحى على الأقل.
وأكد عودة مقاتليه عقب الهجوم إلى مواقعهم سالمين.
ويتبع تنظيم “الدولة” مؤخرًا تكتيكًا جديدًا في هجماته ضد “قسد” في ريف دير الزور، يعتمد على الإغارة على النقاط وانتظار القوات التي تصل للمؤازرة ليهاجمها مجددًا.
وفي وقت سابق أمس، تحدثت شبكات محلية أن تنظيم الدولة هاجم “قسد” في قرية الجاسمي بقذائف “RPG”، وتبعت ذلك أصوات انفجارات عنيفة سُمعت في مناطق ريف دير الزور الشمالي.
وأعلنت “قسد” إطلاق حملة أمنية بدعم جوي وبري من “التحالف الدولي” على منطقة وادي العجيج في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، بحثًا عن خلايا تنظيم “الدولة” في المنطقة.
وبحسب الوكالة، اعتقلت “قسد” عدة أشخاص لم تُعرف جنسياتهم، بينما نقلت الوكالة عن مصادر بأن المعتقلين هم عناصر في التنظيم.
الأسبوع الماضي، تبنى تنظيم “الدولة” استهداف رئيس مجلس قرية الهرموشية التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، ومقاتلين من “قسد” بريف دير الزور الشرقي.
وخلال الأسبوع، تبنى التنظيم عددًا من الهجمات الأخرى، منها استهداف شاحنة لـ”قسد” تحمل مواد لوجستية قرب الحدود العراقية- السورية، جنوبي الحسكة، وهجوم آخر في قرية المشيرفة، ما أدى إلى تدمير آليات ومقتل وإصابة عدد من عناصر “قسد”.
وكان التنظيم تبنى، في 9 من الشهر الحالي، هجومًا مزدوجًا في بلدة الشحيل شرقي دير الزور خلّف سبعة قتلى وجرحى في صفوف “قسد”، بينهم قائد لواء في “مجلس دير الزور العسكري”.
–