بايعت جماعات أجنبية مقاتلة في سوريا، الجمعة 2 تشرين الأول، فصيل جبهة النصرة التابع لتنظيم القاعدة، في انضمام يعتبر الثاني من نوعه خلال شهر.
وقال أبو خطاب المقدسي، أحد قياديي النصرة، في تغريدات متتالية عبر تويتر، إن عددًا من الشيشانيين انضموا إلى جبهة النصرة في إدلب، كما بايعتها “جماعة القرم” العاملة في ريف حماة بقيادة رمضان القرمي.
وأضاف أبو خطاب أن جماعة “التوحيد والجهاد”، والتي تضم عناصر من الأوزبك والطاجيك وتعمل في إدلب، بايعت اليوم جبهة النصرة، وسبقها بيعة سرايا الميعاد وكتيبة القدس، دون التعريج على تاريخ بيعة الفصيلين الآخرين.
وتأتي المبايعة بعد نحو 10 أيام على انضمام جيش المهاجرين والأنصار، الذي يضم مقاتلين معظمهم من الشيشان، إلى النصرة في أكبر اندماج شهدته الجبهة منذ تأسيسها.
ويعتبر جيش المهاجرين والأنصار أحد مكونات إمارة القوقاز الإسلامية، وعمل ضمن جبهة أنصار الدين في ريف حلب الغربي قبل أن يبايع النصرة.
تأتي هذه الاندماجات بالتزامن مع دخول روسيا في الحرب السورية إلى جانب قوات الأسد، مستهدفة مقار للجيش الحر وتجمعات سكنية مأهولة بالمدنيين في حمص وحماة وإدلب.
–