أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء 14 من نيسان، نجاح بلاده في اختبار إطلاق صاروخ “بوزدوغان” (BOZDOĞAN) “جو- جو”، محلي الصنع.
وقال أردوغان، عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، إن “تركيا نجحت في أن تكون واحدة من الدول القليلة التي تمتلك تكنولوجيا صواريخ (جو- جو)”، وفق ما ترجمته عنب بلدي.
وأرفق حساب الرئيس التركي تغريدته بمقطع فيديو يظهر طائرة تركية تطلق صاروخ “بوزدوغان” وتصيب الهدف في تجربة على أرض الواقع.
وأكد أن “بوزدوغان” نجح في إصابة الهدف “بدقة ومن أول إطلاق”، مشيرًا إلى أن هذا الصاروخ طوره المهندسون والفنيون الأتراك الذين أثنى على جهودهم في التغريدة.
Türkiye, havadan havaya füze teknolojisine sahip sayılı ülkelerden biri olmayı başardı.
Genç teknisyen ve mühendislerimizin GÖKTUĞ projesinde geliştirdiği görüş içi hava-hava füzemiz BOZDOĞAN, ilk atışta hedefi tam isabetle vurdu.
Gençlere #Maşallah 🚀#MilliTeknolojiHamlesi🇹🇷 pic.twitter.com/20P3RCbdtE
— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) April 14, 2021
ويعد هذا الصاروخ المحلي جزءًا من مشروع “غوكتوغ” (GÖKTUĞ) الذي تشرف عليه وزارة الدفاع التركية.
وتسعى تركيا في السنوات الأخيرة إلى تعزيز صناعاتها العسكرية برًا وبحرًا وجوًا، عبر اعتمادها مشاريع دفاعية محلية الصنع.
كما أنها تخطط لإنتاج وتصنيع منظوماتها الدفاعية الجوية بعيدة المدى بإمكانيات وقدرات محلية بشكل كلي، ولكنها تعتمد بالوقت الحالي في صناعاتها الدفاعية على الواردات التكنولوجية الخارجية.
وفي 12 من نيسان الحالي، أعلنت وزارة الخارجية الكندية سحب تصاريح تصدير تكنولوجيا الطائرات من دون طيار إلى تركيا، بدعوى استخدامها في الحرب بإقليم كاراباخ في أذربيجان.
وعلى خلفية ذلك، أعرب وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، في اتصال هاتفي مع نظيره الكندي، مارك غارنو، عن استيائه من موقف كندا بفرض قيود على الصناعات الدفاعية التركية، داعيًا إلى مراجعة الموقف.
ومن جانبه، قال رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية، إسماعيل دمير، إن الحظر المفروض على صناعة الدفاع “يفتح الطريق أمام تركيا لتسريع العمل على إنتاج متطلباتها الدفاعية بشكل محلي والاعتماد على نفسها”، وفق وكالة الأنباء التركية الشبه الرسمية “الأناضول”.
–