“سفاح المسجدين” في نيوزيلندا يطلب إعادة النظر بتصنيفه إرهابيًا
تقدم مرتكب مجزرة المسجدين في نيوزيلندا برينتون تارانت، بمذكرة قانونية طالب فيها بمراجعة ظروف سجنه وتصنيفه “كيانًا إرهابيًا”.
وأفادت صحيفة “نيوزلاند هيرالد”، أن تارانت يسعى للحصول على مراجعة قضائية، وينوي تمثيل نفسه، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يستمع إليه القاضي جيفري فينينج في المحكمة العليا في أوكلاند صباح غد، الخميس 15 من نيسان.
وقالت نقلًا عن المحكمة، إن “الجلسة لن يكون لها أي تأثير على القضية الجنائية ضد تارانت أو إدانته أو الحكم الصادر بحقه”.
والمراجعة القضائية هي عندما يُطلب من القاضي مراجعة الإجراء القانوني أو القرار، لينظر فيما إذا كانت الطريقة التي تم بها اتخاذ القرار متوافقة مع القانون، لكن القاضي لا يقرر عادة ما إذا كان القرار هو القرار الصحيح.
سجن مفصل لتارانت
ولفتت الصحيفة إلى أن الحكومة النيوزيلندية أقامت المنشأة المعروفة باسم “وحدة سجناء المخاطر الشديدة”، بعد أربعة أشهر من إطلاق النار في المسجد، موضحة أنها تحتجز تارانت واثنين آخرين، ويشرف على حراستهم 18 حارسًا.
وفي أواخر آب 2020، قضت محكمة نيوزيلندية بالسجن مدى الحياة “دون عفو مشروط” على تارانت الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرش في 15 من آذار 2019، ما أسفر عن مقتل 51 شخصًا وجرح 50، في جريمة صُنفت بأنها الأكثر دموية في تاريخ البلاد.
وحينها، اعتبر قاضي المحكمة العليا، كاميرون ماندر، أن الحكم بمدة محددة لن يكون كافيًا لمعاقبة تارانت، واصفًا إياه بـ”الشرير” و”اللاإنساني”.
وعند إصدار الحكم خاطبه القاضي، “جرائمك تنضح بشكل هائل لدرجة أنه حتى لو تم احتجازك حتى وفاتك فلن تستنفد متطلبات العقوبة والإدانة”.
وأضاف، “أنت، بحسب تقديري، خالٍ من أي تعاطف مع ضحاياك”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :