“سفاح المسجدين” في نيوزيلندا يطلب إعادة النظر بتصنيفه إرهابيًا

camera iconبرينتون تارانت ، المسلح الذي أطلق النار على المصلين وقتلهم في هجمات مسجد كرايستشيرش ، يستمع إلى المدعي العام ، مارك ظريفة ، أثناء تسليمه مذكرة خلال الحكم الصادر ضد تارانت في المحكمة العليا في كرايستشيرش ، نيوزيلندا، 27 آب 2020 (رويترز)

tag icon ع ع ع

تقدم مرتكب مجزرة المسجدين في نيوزيلندا برينتون تارانت، بمذكرة قانونية طالب فيها بمراجعة ظروف سجنه وتصنيفه “كيانًا إرهابيًا”.

وأفادت صحيفة “نيوزلاند هيرالد”، أن تارانت يسعى للحصول على مراجعة قضائية، وينوي تمثيل نفسه، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يستمع إليه القاضي جيفري فينينج في المحكمة العليا في أوكلاند صباح غد، الخميس 15 من نيسان.

وقالت نقلًا عن المحكمة، إن “الجلسة لن يكون لها أي تأثير على القضية الجنائية ضد تارانت أو إدانته أو الحكم الصادر بحقه”.

والمراجعة القضائية هي عندما يُطلب من القاضي مراجعة الإجراء القانوني أو القرار، لينظر فيما إذا كانت الطريقة التي تم بها اتخاذ القرار متوافقة مع القانون، لكن القاضي لا يقرر عادة ما إذا كان القرار هو القرار الصحيح.

سجن مفصل لتارانت

ولفتت الصحيفة إلى أن الحكومة النيوزيلندية أقامت المنشأة المعروفة باسم “وحدة سجناء المخاطر الشديدة”، بعد أربعة أشهر من إطلاق النار في المسجد، موضحة أنها تحتجز تارانت واثنين آخرين، ويشرف على حراستهم 18 حارسًا.

وفي أواخر آب 2020، قضت محكمة نيوزيلندية بالسجن مدى الحياة “دون عفو ​​مشروط” على تارانت الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرش في 15 من آذار 2019، ما أسفر عن مقتل 51 شخصًا وجرح 50، في جريمة صُنفت بأنها الأكثر دموية في تاريخ البلاد.

وحينها، اعتبر قاضي المحكمة العليا، كاميرون ماندر، أن الحكم بمدة محددة لن يكون كافيًا لمعاقبة تارانت، واصفًا إياه بـ”الشرير” و”اللاإنساني”.

وعند إصدار الحكم خاطبه القاضي، “جرائمك تنضح بشكل هائل لدرجة أنه حتى لو تم احتجازك حتى وفاتك فلن تستنفد متطلبات العقوبة والإدانة”.

وأضاف، “أنت، بحسب تقديري، خالٍ من أي تعاطف مع ضحاياك”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة