بعد الحديث عن انتشار أمراض معدية بينهم
ناشطة توزع قُبلًا للاجئين في مخيمات مقدونيا
تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة 2 تشرين الأول، صورًا لناشطة مقدونية وهي تقبّل عددًا من اللاجئين داخل أحد المخيمات في مقدونيا.
وزارت الناشطة غابرييلا آندريفسكا، مخيم غيفجيليجا في مقدونيا، وفق مانشرته على صفحتها الشخصية على الفيس بوك، قائلة “في الوقت الحاضر، يتزايد انتشار الصور النمطية للاجئين في مقدونيا، البلد الذي أعيش فيه.. واحدة من هذه الصورة النمطية السخيفة هي أن اللاجئين القادمين من جميع أنحاء العالم، يحملون أمراضًا تؤثر على جهازنا المناعي”.
وعلى الرغم من أنه لم يكن هناك ولا حتى حالة واحدة ظهرت بين اللاجئين تدلل على مرض شديد العدوى، بحسب آندريفسكا، إلا أن الجميع لجأ للحديث عن تفشيها بينهم مجبرًا “المنظمات الإنسانية” على ارتداء القفازات والأقنعة الواقية عند تعاملهم مع اللاجئين.
آندريفسكا أشارت إلى أن متطوعي الصليب الأحمر أيضًا أصبحوا يستخدمون سبل الوقاية خوفًا من “انتقال المرض إليهم”.
وختمت “هكذا أرد على جميع أعزائي المقدونيين؛ الشيء الوحيد الذي شعرت به مع اللاجئين هو محاولتي تقديم علاج يزودهم بالقوة والحب للحياة”.
وأقرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في وثيقة نشرتها أمس الخميس أنها تتوقع فرار 1.4 مليون لاجئ إلى أوروبا عن طريق البحر المتوسط خلال العامين الحالي والمقبل.
ويسعى مئات من اللاجئين السوريين بشكل يومي الوصول عبر مقدونيا وكرواتيا وصربيا إلى دول الاتحاد الأوربي هربًا من الحرب، كما يتدفق مهاجرون آخرون من العراق وأفغانستان وأفريقيا ودول أخرى، وسط تشديد في الإجراءات الأمنية كقرار الحكومة المجرية التي قررت تشييد سياج على طول حدودها مع صربيا وكرواتيا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :