تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة 2 تشرين الأول، صورًا لناشطة مقدونية وهي تقبّل عددًا من اللاجئين داخل أحد المخيمات في مقدونيا.
وعلى الرغم من أنه لم يكن هناك ولا حتى حالة واحدة ظهرت بين اللاجئين تدلل على مرض شديد العدوى، بحسب آندريفسكا، إلا أن الجميع لجأ للحديث عن تفشيها بينهم مجبرًا “المنظمات الإنسانية” على ارتداء القفازات والأقنعة الواقية عند تعاملهم مع اللاجئين.
آندريفسكا أشارت إلى أن متطوعي الصليب الأحمر أيضًا أصبحوا يستخدمون سبل الوقاية خوفًا من “انتقال المرض إليهم”.
وأقرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في وثيقة نشرتها أمس الخميس أنها تتوقع فرار 1.4 مليون لاجئ إلى أوروبا عن طريق البحر المتوسط خلال العامين الحالي والمقبل.
ويسعى مئات من اللاجئين السوريين بشكل يومي الوصول عبر مقدونيا وكرواتيا وصربيا إلى دول الاتحاد الأوربي هربًا من الحرب، كما يتدفق مهاجرون آخرون من العراق وأفغانستان وأفريقيا ودول أخرى، وسط تشديد في الإجراءات الأمنية كقرار الحكومة المجرية التي قررت تشييد سياج على طول حدودها مع صربيا وكرواتيا.
–