تستمر مراحل التطعيم بلقاح ضد فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في تركيا، في إطار مكافحة انتشاره، ويمكن للأشخاص الراغبين بأخذ اللقاح تحديد موعد حسب ترتيب أولوية التطعيم من وزارة الصحة التركية.
ويمكن للراغبين حجز موعد لأخذ لقاح “كورونا” في تركيا، من خلال تطبيق “نظام المواعيد المركزي للأطباء” (MHRS)، وهو تطبيق طورته المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، لتسهيل تحديد موعد في المستشفيات.
وللحصول على موعد للقاح عن طريق تطبيق “MHRS”، يمكن الدخول عبر الموقع الإلكتروني (/https://www.mhrs.gov.tr)، ثم الضغط على “randevu al” أي أخذ موعد، وإدخال المعلومات المطلوبة، وهي رقم الهوية التركية أو “TC.Kimlik NO” وكلمة السر، وفي حال لم يكن الشخص مسجلًا في الموقع، يضغط على “Uye ol” للتسجيل، ويعيد الخطوات التي ذُكرت، وبعد اختيار اليوم المناسب، يصل إلى رقم الهاتف المسجل رسالة تأكيد الموعد.
وأخذ موعد للقاح متاح عن طريق تطبيق “e-nabiz” أيضًا، وبعد الدخول إلى الموقع، يتم تسجيل الدخول من خلال حساب المستخدم على “e-devlet”، وإدخال رقم الهوية ثم كلمة السر، والضغط على “randevu al” ثم تحديد اليوم، ويحصل الشخص على “كود” يجب الاحتفاظ به لإظهاره عند الذهاب لأخذ اللقاح.
وتصل رسالة إلى هاتف المستخدم توضح اليوم والساعة المحددة لأخذ اللقاح، بالإضافة إلى نوع اللقاح واسم الطبيب المسؤول عن الحالة.
أما العاملون في القطاع الصحي، فيمكنهم الحجز عن طريق تطبيق “Aşıla” المخصص لهم.
وكانت وزارة الصحة التركية أعلنت فتح نظام لحجز مواعيد لقاح فيروس “كورونا”، وذلك للمدرجين في قائمة المجموعات من متلقي اللقاح.
ووافقت مؤسسة الأدوية والأجهزة الطبية التابعة لوزارة الصحة التركية على “الاستخدام الطارئ” للقاح “كورونافاك” الصيني المضاد لفيروس “كورونا”، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” في 13 من كانون الثاني الماضي.
وحددت وزارة الصحة آلية تطبيق اللقاح في الولايات التركية، وتفاصيل الإجراءات الواجب اتخاذها في أثناء توزيعه.
وذكرت الوزارة أن “غرفة للتطعيم” ستنشأ داخل جميع المستشفيات التابعة للقطاعين العام والخاص والمستشفيات الجامعية، وستلبي غرفة التطعيم معايير العيادة الشاملة.
وسيزداد عدد غرف إدارة اللقاح وفقًا لعدد الأشخاص الذين سيتقدمون للمؤسسة الصحية من قبل مديري المؤسسات الصحية، مع منع الانتظار أو الازدحام أمام الغرف.
والفئات التي يمكنها تقديم طلب لأخذ لقاح “كورونا”، إلى الآن، هي العاملون في القطاع الصحي ومن هم فوق الـ60 عامًا، والعاملون في التدريس وأصحاب الأمراض المزمنة.
–