أرسلت وزارة الداخلية التركية تعميمًا للولايات التركية توضح فيه الإجراءات المفروض اتخاذها في شهر رمضان، منعًا لانتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).
وبحسب التعميم، لن يُسمح بإقامة المناسبات وخيام الإفطار الجماعي التي تتجمع فيها الحشود.
وبحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية شبه الرسمية، فإن إنتاج الخبز والطلبات الخاصة بالمخابز ستتوقف قبل الإفطار بساعة واحدة، والبيع في المخابز سيكون حتى ساعة الإفطار فقط.
وورد في التعميم أن بعض الأنشطة والسلوكيات والممارسات التقليدية الرمضانية ستشكل خطرًا على صعيد مكافحة الوباء والصحة العامة بسبب ازدياد الازدحام، لذلك ستزداد الإعلانات التي تحث المواطنين على عدم قبول الضيوف على الإفطار.
وستكون صلاة التراويح في المنزل وليس في المساجد، وفقًا لما نقلته وكالة “الأناضول” عن مديرية الشؤون الدينية، كما في العام السابق.
وبسبب الكثافة المرورية التي من الممكن حدوثها ستزداد عدد مركبات وسائل النقل العام من خلال التنسيق مع البلديات، قبل ثلاث ساعات من وقت الإفطار على الأقل.
وكان رئيس الشؤون الدينية، علي أرباش، أعلن بتاريخ 6 من نيسان الحالي، أن أداء صلاة التراويح في شهر رمضان لن يكون في المساجد، بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس “كورونا”، كما تطرق إلى حكم التطعيم ضد الفيروس للصائمين.
وفيما يتعلق باللقاح في أوقات الصيام، أكد رئيس الشؤون الدينية حينها، أنه لا بأس في التطعيم في أثناء الصيام، وهذا لن يفطر.
وفي ظل ارتفاع مؤشر الإصابات، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في 29 من آذار الماضي، عن حزمة إجراءات وقائية جديدة في شهر رمضان للحد من تفشي “كورونا” في البلاد.
وقال أردوغان في أثناء ترؤسه اجتماعًا للحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، “سُيفرض حظر تجول في نهاية الأسبوع يومي السبت والأحد، في جميع أنحاء البلاد خلال شهر رمضان”، وفقًا لما نقلته وكالة “الأناضول” شبه الرسمية.
وأوضح حينها أن حظر التجول بين الساعة التاسعة مساء والخامسة صباحًا سيستمر في جميع الولايات التركية على مدار الأسبوع.
وسيُطبق حظر التجول ليومي السبت والأحد في الولايات المصنفة ضمن الفئة الحمراء (الأكثر خطورة) بشكل دائم خلال شهر رمضان وغير رمضان.
وبحسب الموقع الرسمي لوزارة الصحة التركية، بلغ عدد الذين تلقوا اللقاح في تركيا 18 مليونًا و929 ألفًا و89 شخصًا حتى اليوم.