“أسايش”: إحباط أكبر عملية تهريب مخدرات إلى شمال شرقي سوريا

camera iconمخدرات وأسلحة أعلنت قوى الأمن الداخلي في شمال شرقي سوريا إحباط محاولة تهريبها - 12 من نيسان 2021 (أسايش)

tag icon ع ع ع

أعلنت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) ضبط أكبر كمية مواد مخدرة خلال محاولة تهريبها إلى شمال شرقي سوريا.

وذكرت “أسايش” في بيان، اليوم، الاثنين 12 من نيسان، أن فرق مكافحة الجريمة، بمساعدة “القوات الخاصة” أفشلت أكبر عملية تهريب للمواد المخدرة، فجر يوم السبت الماضي.

وأضافت أن الكمية كانت لصالح شبكة كبيرة من التجار خمسة منهم يعملون ضمن مناطق عمل “أسايش” اعتقلوا جميعًا.

وقالت “أسايش” إن الكمية المضبوطة هي 196 ألف حبة مخدر من نوع “كبتيكول”، و474 كف حشيش، و11250 دولارًا أمريكيًا مزورًا.

وإضافة إلى المواد المخدرة أعلنت “أسايش”، ضبط أسلحة نارية منها 26 مسدسًا مع ذخائرها، وسلاحي قناس وبنادق صيد وقطع أخرى.

كانت “أسايش” أطلقت حملة “الحياة مسؤولية” ضد المخدرات بتاريخ 25 من أيلول 2020 وأنهت مرحلتين منها.

وأشارت “قوى الأمن الداخلي” إلى أن العملية جاءت بعد تحقيقات في تتبع طرق التهريب الرئيسية لدخول هذه المواد المخدرة لقرابة الشهرين، وتمكنت إثرها من كشف أحد النقاط الرئيسية التي تدخل منها المواد المخدرة عبر نقاط التماس مع “الجيش الوطني السوري”.

اقرأ المزيد: الحبوب المخدرة ملجأ لشباب في الرقة لتجاوز أزماتهم

وشهدت مناطق شمال شرقي سوريا وخاصة محافظة الرقة انتشار المواد المخدرة بصورة كبيرة ما دعا بالمنظمات والمؤسسات الرسمية للتدخل.

وتتكرر محاولات تهريب المخدرات بين مناطق سورية عدة وخارج الحدود.

وشهد عام 2020 إعلان عدة دول ضبط كميات كبيرة من المخدرات قالت إن مصدرها سوريا، أكبرها في إيطاليا ومصر والسعودية.

وقالت “BBC”، في 21 من كانون الأول 2020، إن حبوب “كبتاجون” المخدرة التي انطلقت من سوريا إلى ليبيا وصودرت في إيطاليا بلغ وزنها نحو 14 طنًا، بتكلفة 900 مليون جنيه إسترليني (مليار يورو).

وفي نيسان 2020، ضبطت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية شحنة مخدرات معبأة ضمن علب متة “خارطة الخضراء” سورية المنشأ.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة