وصلت ثلاث ناقلات من النفط الخام متفاوتة الحمولات إلى ميناء “بانياس” النفطي ظهر أمس، الأحد 11 من نيسان، بحسب ما نقلت صحيفة “البعث” الحكومية.
وبحسب مصادر قالت الصحيفة إنها “مطلعة”، فإن الكميات الواصلة ستغطي احتياجات السوق المحلية من البنزين والمازوت والفيول والغاز لمدة شهرين.
وتوقعت المصادر استمرار وصول المزيد من ناقلات النفط، دون ذكر أي تفاصيل إضافية حول مصدر الناقلات أو البلد المورد لها أو كمياتها.
ونقل تلفزيون “الخبر” المحلي، حول حمولة الناقلات الثلاث، أن اثنتين منهما تقارب حمولتهما حوالي المليون برميل من النفط الخام، بينما تحمل الثالثة أقل منهما.
ويحتاج النفط الواصل أمس إلى ثلاثة أيام لتصل منتجاته إلى السوق المحلية في حال لم يحدث أي طارئ مناخي في الميناء، بحسب مصادر “الخبر”.
ولم تذكر وزارة النفط والثروة المعدنية، عبر معرفاته، أي معلومات حول وصول الناقلات الثلاث، على الرغم من أزمة وقود خانقة تعيشها مناطق سيطرة النظام السوري.
الناقلة الأولى لم تحل الأزمة بعد
وفي 7 من نيسان الحالي، أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية، عن وصول ناقلة تحتوي على مليون برميل من النفط الخام، إلى مصفاة بانياس.
وأضافت الوزارة أن تشغيل المصفاة سيبدأ لتكرير الكميات الواصلة، وتوزيع المشتقات من البنزين والمازوت والفيول “بأسرع وقت ممكن”.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي، حول وصول المشتقات النفطية إلى المواطنين، لم يستلم العديد منهم مخصصاتهم من البنزين منذ أكثر من 20 يومًا.
وبعد تفعيل آلية الرسائل النصية لاستلام مخصصات البنزين، مازالت تعاني المناطق من شح في المواد، إذ عملت آلية الرسائل على منع الوقوف بالطوابير فقط.
وعود متكررة مع تأجيل تاريخ التنفيذ
في 3 من نيسان الحالي، وعد رئيس مجلس الوزراء، حسين عرنوس، بعودة توفر المحروقات وانفراج في أزمة الوقود مع نهاية الأسبوع الأول من نيسان.
وفي 10 من نيسان، أكد عرنوس أن وضع المشتقات النفطية سيعود إلى الاستقرار في يوم الثلاثاء القادم 14 من نيسان.
وترافقت وعوده مع تأكيد على تحسن على صعيد الكهرباء إثر تحسن واقع المشتقات النفطية.
وتعاني مناطق سيطرة النظام السوري من أزمة محروقات لم تستطع حكومة النظام التغلب عليها وتجاوزها منذ شهور.