“الإدارة الذاتية” تفرض حظر تجوال كلي وتغلق جميع معابرها
فرضت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا حظر تجول كلي مؤقت في مناطق سيطرتها، مع تزايد أعداد الإصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).
وجاء في قرار للمجلس التنفيذي التابع للـ “الإدارة الذاتية” اليوم، الأحد 11 من نيسان، أن حظر التجوال الكلي مدته عشرة أيام، يبدأ الثلاثاء المقبل وينتهي في 22 من الشهر الحالي.
وينتهي غدًا حظر تجوالي جزئي فرضته “الإدارة الذاتية”، في جميع المناطق الواقعة تحت سيطرتها من الساعة الرابعة عصرًا وحتى الساعة السادسة صباحًا منذ 6 من الشهر الحالي.
وشمل قرار اليوم، إغلاق جميع المعابر الحدودية التابعة للإدارة الذاتية، باستثناء الحالات الإنسانية والمرضى والطلاب والحركة التجارية.
واستثنى القرار محلات بيع المواد الغذائية والخضروات على أن تفتح بين الساعة الثامنة صباحًا والخامسة مساءً.
ويشمل الاستثناء تسهيل حركة المزارعين والأيدي العاملة خلال فترة الحظر بشرط الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.
يشمل الاستثناء أيضًا، المشافي والصيدليات والمنظمات الإنسانية والإعلاميين والأفران ومحطات بيع المحروقات، بينما يقتصر عمل المطاعم على الطلبات الخارجية.
وعلّقت “الإدارة الذاتية” عمل جميع المؤسسات والدوائر التابعة لها طيلة فترة الحظر باستثناء الدوائر التي تتطلب طبيعة عملها الاستمرار بالعمل.
يأتي ذلك بعد ارتفاع عدد إصابات بفيروس “كورونا” إذ أعلنت هيئة الصحة في “الإدارة الذاتية” اليوم الأحد تسجيل ثلاث حالات وفاة لمصابين بالفيروس، ليرتفع عدد الوفيات إلى 422 بينما بلغ عدد الإصابات الكلي، 12 ألف و236 إصابة.
ومنذ 9 من آذار الحالي، فرضت “الإدارة الذاتية” حظر تجول كليًا على مدينة عين العرب (كوباني) ومنبج، للحد من انتشار الفيروس.
وتنتظر مناطق سورية وصول جرعات لقاح “كورونا” للبدء بحملات تلقيح، إذ لم يصل حتى الآن سوى عدد قليل من الجرعات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :