طالب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فولكان بوزكير، مجلس الأمن بفتح المزيد من نقاط العبور الإنساني إلى الداخل السوري، بهدف إيصال المساعدات، موضحًا أن بوابة واحدة (باب الهوى شمالي إدلب) لا تكفي.
ونقل موقع الأمم المتحدة، السبت 10 من نيسان، عن بوزكير قوله إن البوابة الحدودية الوحيدة المصرح لها بتمرير مواد الإغاثة إلى سوريا غير كافية، معربًا عن قلقه بشأن الحاجة المتزايدة للمساعدات الإنسانية في البلاد من هذه البوابة الوحيدة
وفي أثناء زيارته مركز الأمم المتحدة لنقل المساعدات إلى سوريا في ولاية الريحانية التركية، أكد رئيس الجمعية العامة للمنظمة، أنه “لا يمكن لأي دولة أن تمنع عمليات المساعدات الإنسانية عبر الحدود في الوقت الذي تستمر فيه مثل هذه الأزمة الكبيرة”، وفق تصريحه.
“فيتو” روسي- صيني لخنق المعارضة
ويعد معبر “باب الهوى” شمالي إدلب، المنفذ الوحيد لإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، وذلك بعد إغلاق بقية المعابر بعد استخدام روسيا والصين حق “النقض” (الفيتو)، الذي أجبر مجلس الأمن على إغلاق معبر “باب السلامة” شمالي حلب مع تركيا، منذ 12 من تموز 2020.
وكانت روسيا والصين استخدمتا حق “الفيتو” في مجلس الأمن، لمنع مشروع قرار بلجيكي- ألماني، يقضي بتمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود دون موافقة النظام إلى الشمال السوري.
وانتهت فاعلية قرار تمديد مرور المساعدات إلى سوريا الذي استمر ست سنوات (مُدّد لأكثر من مرة)، في 10 من تموز 2020، وتزامن ذلك مع تسجيل أول إصابة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في منطقة إدلب.
واشتكت المنظمات الإغاثية من أن معبرًا واحدًا غير كافٍ لإدخال المساعدات إلى شمال غربي سوريا.
ومنذ بداية النزاع، استخدمت روسيا حق “النقض” ضد 16 قرارًا لمجلس الأمن، مدعومة بالغالب من الصين.