طالب أهالٍ في بلدة سلوك، شمالي الرقة بمجلس محلي مستقل يمثلهم عوضًا عن تمثيلهم بمجلس تل أبيض حاليًا، وذلك وسط اعتراضات على أسماء في مجلس تل أبيض الجديد.
وخلال مظاهرة في ساحة البلدة، السبت 10 من نيسان، قرأ أحد المتظاهرين بيانًا موجهًا للحكومتين “السورية المؤقتة” والتركية و”الجيش الوطني السوري” جاء فيه، أن المجلس المحلي بمدينة تل أبيض لا يمثل بلدة سلوك، ويجب أن يكون لها مجلس مستقل يمثلها و القرى التابعة لها.
وشهدت البلدة بالتزامن مع الاحتجاج، إضرابًا لمحلات التجارية واحتجاجات، لدعم طلبات تشكيل المجلس المحلي المستقل، وتحسين الوضع المعيشي في البلدة.
بلدة سلوك تبعد عن مدينة تل أبيض نحو 20 كيلومترًا إلى الجهة الشرقية الجنوبية، وتقع ضمن مناطق عملية “نبع السلام” التي يسيطر عليها “الجيش الوطني”.
بالمقابل، أصدر تجمع “قوى الثورة السياسية لمحافظة الرقة”، بيانًا طالب فيه “الجيش الوطني” والقوى السياسية الثورية وقوى المعارضة بفتح تحقيق وتقييم شامل لكل لأفراد مجلس تل أبيض المحلي، بعد حديث عن أن بعض الأسماء فيه كانوا بوظائف مماثلة عندما كانت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تسيطر على المدينة.
وجاء في البيان، أن لم يتخذ بالحسبان عند التعيينات “معاييرة ثورية” أو “تكنوقراط” يعتمد على الكفاءة والنزاهة في هذا الاختيار وبعضهم كان في صفوف “قسد”، بحسب البيان.
يأتي ذلك بعدما أعلن وزير الإدارة المحلية والخدمات في الحكومة السورية المؤقتة، محمد سعيد سليمان، الانتهاء من عملية التصويت على انتخابات أعضاء مجلس تل أبيض، ورأس العين، وإعلان لجنة الانتخابات أسماء الأعضاء الجدد للمرحلة المقبلة.