الجسم اللامع في سماء دمشق ليس نيزكًا
شاهد عدد من سكان مدينة دمشق، مساء الجمعة 9 من نيسان، جسمًا لامعًا في سماء المدينة، ما أثار تساؤلات حوله، إذ اعتقده البعض نيزكًا.
وأعلنت “الجمعية الفلكية السورية” اليوم، السبت، أن الجرم اللامع الذي شاهده بعض سكان دمشق في السماء هو احتراق جزء من المرحلة الأولى من عملية إطلاق المركبة “سايوز” الروسية في كازاخستان، ولا تأثير له على الأرض.
وقال رئيس “الجمعية الفلكية السورية”، محمد العصيري، لوكالة “سانا” الرسمية، إن الجرم اللامع الذي شاهده بعض سكان دمشق أمس واعتقدوا أنه نيزك لا يمكن أن يكون كذلك، لأن النيزك يصدر صوتًا قويًا، ويسبب دمارًا كبيرًا لو سقط على الأرض.
وأوضح العصيري أن الجمعية تابعت عملية إطلاق المركبة الفضائية “سايوز” الروسية إلى محطة الفضاء الدولية واستغرقت الرحلة ثلاث ساعات، وهذا الجزء اللامع الذي رُصد في سماء دمشق جاء نتيجة احتراق جزء من المرحلة الأولى من عملية إطلاق المركبة.
وأضاف أن هذا أمر طبيعي عندما يكون الالتحام مع محطة الفضاء الدولية على خط واحد مع سوريا.
وكانت صفحات، عبر موقع “فيس بوك”، ذكرت أن جسمًا مضيئًا ضخمًا شوهد في سماء دمشق، بدأ من جهة الشرق وسقط غربي دمشق، ورجحت أن يكون نيزكًا.
وأمس الجمعة، أعلنت وكالة “روس كوسموس” الفضائية نجاح عملية التحام مركبتها المأهولة “سايوز ام اس 18” بالمحطة الفضائية الدولية، التي أُطلقت من قاعدة “بايكنور” في كازاخستان.
وحملت المركبة البعثة الفضائية الـ65، واستغرقت الرحلة إلى المحطة الدولية نحو ثلاث ساعات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :