أدانت وزارة الخارجية اللبنانية الهجوم الإسرائيلي الذي شُنّ على مواقع للنظام السوري في محيط العاصمة السورية دمشق، صباح الخميس 8 من نيسان.
وقالت الخارجية اللبنانية في بيان أصدرته اليوم، الجمعة 9 من نيسان، إنها “تستنكر أي اعتداء على سيادة سوريا الشقيقة”، رافضة استخدام إسرائيل الأجواء اللبنانية من أجل تنفيذ الاستهدافات.
ودعت الوزارة في بيانها المجتمع الدولي إلى التدخل، “لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سيادة لبنان”، معتبرة ذلك “انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية”.
وأمس، الخميس، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات جوية “من اتجاه الأراضي اللبنانية” على مواقع للنظام السوري، “أدت إلى إصابة أربعة جنود بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية”.
ونقل موقع “AuroraIntel” المتخصص بتتبع حركة الطيران، عبر حسابه في “تويتر”، أن الهجوم نُفذ من اتجاهين، أحدهما من لبنان، والآخر من جهة الجولان المحتل.
وذكر مصدر عسكري لـ”سانا” لم تسمه، أن “وسائط الدفاع الجوي السوري تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.
ونشرت قناة “المنار” اللبنانية (التابعة لحزب الله)، صورًا قالت إنها “لبقايا صاروخ الدفاع الجوي السوري الذي كان يلاحق طائرة إسرائيلية معادية في أجواء المنطقة الحدودية”، سقط في خلة الرخمة في خراج بلدة حولا الجنوبية الحدودية.
استخدام إسرائيل الأجواء اللبنانية لقصف مواقع في سوريا ليس جديدًا، إذ تعرض محيط مدينة حماة، في 22 من كانون الثاني الماضي، لغارات جوية إسرائيلية من اتجاه مدينة طرابلس اللبنانية، بحسب ما ذكرته “سانا“، ولم تصدر الخارجية اللبنانية أي بيان حينها.
–