تصاعد عمليات القتل في درعا.. مقتل ثلاثة عناصر لـ”الأمن السياسي”
قُتل ثلاثة عناصر لفرع “الأمن السياسي” التابع للنظام السوري في محافظة حمص، خلال أدائهم مهمة في محافظة درعا جنوبي سوريا، وذلك بعد ست عمليات ومحاولات اغتيال شهدتها درعا خلال اليومين الماضيين، بحسب ما رصده مراسل عنب بلدي.
ونعت حسابات “فيس بوك” موالية للنظام اليوم، الجمعة 9 من نيسان، أسامة الخالد ورامي جاموس وعلي بركات، نتيجة استهدافهم بكمين من قبل مجهولين، في بلدة غباغب شمالي درعا.
وكانت محافظة درعا شهدت ست محاولات وعمليات اغتيال تركزت في ريفها الغربي، خلال اليومين الماضيين.
إذ قُتل أمس مدير مدرسة ثانوية يدعى سليمان الجبر، وأُصيب أخوه سعدو الجبر، في مدينة الشيخ مسكين في أثناء توجههما إلى عملهما.
وتعرض الأربعاء الماضي مختار بلدة الشيخ سعد، حسين الفلاح، للاغتيال رميًا بالرصاص، وكذلك قُتل رعد عوض العلي في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي.
كما قُتل الأربعاء مساعد أول في “المخابرات الجوية” وبرفقته عنصر في مدينة داعل بريف درعا الغربي، لتشهد المدينة إطلاقًا عشوائيًا للنار من حواجز “المخابرات”، مسببة إصابة مدنيين بجروح.
ورصدت عنب بلدي مقتل 69 شخصًا في درعا خلال الربع الأول من العام الحالي، من تقارير شهرية يصدرها “مكتب توثيق الشهداء في درعا”، مع استمرار تلك العمليات منذ وقوع المحافظة تحت سيطرة النظام السوري في تموز 2018.
وغالبًا تستهدف الاغتيالات شخصيات مرتبطة بالنظام السوري، ومقاتلين في قواته، إضافة إلى استهداف المقاتلين والقادة السابقين في فصائل المعارضة.
تتنازع قوى عدة السيطرة على المحافظة الجنوبية، منها روسيا وإيران والنظام السوري، مع استمرار الحراك الشعبي المحتج ضد “القمع” والقبضة الأمنية وسوء الأوضاع المعيشية والخدمية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :