جرعات معنوية كبيرة تلقاها موالو الأسد بالتزامن مع إعلان التدخل الروسي لحماية نظام بشار الأسد، الأمر الذي دعاهم لإرفاق صور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى جانب الأسد.
الموالون وعلى صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، أجمعوا على أن تدخل روسيا سيؤدي لا محالة إلى القضاء على “الإرهابيين” وعودة الحكم في ربوع سوريا للأسد.
شوارع دمشق واللاذقية وطرطوس، بحسب ناشطين باتت معارض لصور بوتين المرافقة دومًا للأسد، بعد أن كان الأخير يتفرد وحده بهذه الميزة أو مع حسن نصر الله، أمين عام حزب الله اللبناني.
كما زينت السيارات بصور الرئيس الروسي متغنين بموقفه الداعم لأسد، ومؤكدين أنه اللاعب الرئيسي في محور “الممانعة” إلى جانب حزب الله ونظام الأسد وإيران.
في حين يرى مراقبون وسياسيون أن التدخل الروسي في سوريا يهدف لتعزيز نفوذها على سواحل المتوسط وحماية مصالحها العسكرية والاقتصادية والتي يعززها بقاء الأسد في السلطة.
–