للمرة الثالثة في 2021..

روسيا تتهم “تحرير الشام” باستهداف أراضيها في القرم.. الأخيرة تنفي

camera iconعناصر من الأمن الفيدرالي الروسي (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

اتهمت روسيا “هيئة تحرير الشام” بالتخطيط لتفجير في مدينة سيمفروبول، عاصمة إقليم القرم، المتنازع عليه بين أوكرانيا وروسيا والخاضع حاليًا للسيطرة الروسية، وهي المرة الثالثة خلال العام الحالي التي توجه فيها روسيا هذا الاتهام لـ”الهيئة”.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، الجمعة 9 من نيسان، بيانًا لقوات الأمن الروسية قالت فيه إنها أحبطت هجومًا إرهابيًا في سيمفروبول، واحتجزت اثنين من أنصار “تحرير الشام”، “كانا يخططان لتفجير إحدى المؤسسات التعليمية في المدينة، ومن ثم الهرب إلى سوريا عبر أوكرانيا وتركيا”.

ونفى مسؤول التواصل في “تحرير الشام”، تقي الدين عمر، لعنب بلدي عبر مراسلة إلكترونية، صحة الاتهامات الروسية “بشكل قاطع”، وقال إن “عشرات الشائعات والأكاذيب صدرت سابقًا عن ذات المصدر”.

وبحسب تقي الدين عمر، فإن الترويج الروسي لهذه الاتهامات بين الفينة والأخرى، “يراد منه إيجاد مبررات لشن عدوان جديد ضد المنشآت الطبية والتجمعات السكانية في المناطق المحررة”.

وكانت روسيا اتهمت “تحرير الشام” مرتين في وقت سابق من العام الحالي بالوقوف خلف عمليات تفجير واستهداف منشآت مدنية، ونفت “تحرير الشام” صحتها.

إذ اتهمت روسيا “الهيئة”، في شباط الماضي، بتنفيذ أعمال “إجرامية” في عدد من المدن الروسية خلال الفعاليات المكتظة بالمواطنين في الشهر نفسه، حسب وكالة “سبوتنيك“.

كما اتهمتها بالتدبير لهجوم مسلح في جمهورية بشكيريا داخل الأراضي الروسية، في كانون الثاني الماضي.

وفي آذار الماضي، حكمت محكمة روسية على شخص يُدعى دافرانبيك كوسيموف، بالسجن 11 عامًا بتهمة تجنيد أنصار لتنظيم “جبهة النصرة” في روسيا، والضلوع بتمويل أنشطة وصفتها بـ”الإرهابية”.

ودافرانبيك مواطن من آسيا الوسطى، من مواليد عام 1981، حسب موقع “lenoblinform” الروسي.

وكان أول ظهور لـ”تحرير الشام” عام 2012 تحت اسم “جبهة النصرة” فرع تنظيم “القاعدة” في سوريا، ثم فكت ارتباطها واندمجت مع عدة فصائل تحت مسمى “جبهة فتح الشام”، وفي 2017 غيرت اسمها إلى “هيئة تحرير الشام”، ولم تتبنَّ تنفيذ أي أعمال عسكرية خارج سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة