قال المدير العام لشركة الكهرباء في حماة، أحمد اليوسف، الخميس 8 من نيسان، إن الشركة رفعت استطاعة محطة تحويل الكهرباء في محافظة حماة، إلى 90 ميغا واط، بهدف التخلص من “التقنين القسري” بالمنطقة، بحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية.
وأوضح اليوسف أن ورشات وحدة العمليات التشغيلية في حماة وحمص أنهت، في 6 من نيسان الحالي، أعمال استبدال محولة جديدة باستطاعة 30 ميغا واط، بأخرى كانت استطاعتها 20 ميغا واط، في محطة تحويل “حماة غرب”، ووضعت المحولة الجديدة تحت التوتر التجريبي.
وقال اليوسف إن المحطة المذكورة أصبحت تضم ثلاث محولات استطاعة كل منها باستطاعة 30 ميغا واط، وذلك بهدف رفع استطاعة المحطة لزيادة وتقوية التيار الكهربائي، وإلغاء التقنين في المنطقة المغذاة منها.
وكانت الشركة العامة للكهرباء، بررت انقطاع التيار الكهربائي الذي تجاوز 18 ساعة يوميًا عام 2019، بأن “الاعتداءات من قبل الفصائل المسلحة على المحطات الكهربائية التي تزود المدينة وريفها خفضت حصة حماة من 200 ميغا واط إلى 115″.
تقنين مستمر رغم إعلانات مستمرة عن تحسينات
ذكر مصدر محلي في محافظة حماه لعنب بلدي (تحفظ على نشر اسمه لأسباب أمنية)، أن التقنين لم يتراجع رغم الإعلانات المتكررة عن تحسين وضع الكهرباء.
وتصل مدة التقنين إلى خمس ساعات قطع متواصلة، وتُوصل بعدها الكهرباء لساعة واحدة، بحسب المصدر.
الرواية التي يتناقلها المدنيون في حماة هي أن قطع الكهرباء عن المدينة يتم لإجبار الناس على شراء مولدات الكهرباء وألواح الطاقة الشمسية، التي يستثمرها تجار من ذوي الصلة بوزارة الكهرباء.
وذكرت الشركة العامة للكهرباء في حماة عدة مرات عبر “فيس بوك”، أن الانقطاعات تعود لسرقة كوابل الكهرباء من الشوارع من قبل من وصفتهم بـ”خفافيش الظلام”.
وتعتمد مدينة حماة على عدد من محطات توليد الكهرباء، أبرزها محطة “الزارة” في الريف الجنوبي، ومحطة “محردة” في الريف الشمالي الغربي، وتعرضت الأخيرة لقصف بـ20 قذيفة صاروخية في شباط الماضي، ما تسبب بأضرار كبيرة.
–