الخارجية السورية لمجلس الأمن: إسرائيل قصفتنا بعيد الفصح

camera iconمن احتفال المسحيين في سوريا بعيد الفصح الغربي - 4 من نيسان 2021 (سانا)

tag icon ع ع ع

شكت وزارة الخارجية والمغتربين السورية إسرائيل إلى مجلس الأمن بسبب الغارات الجوية على مواقع للنظام السوري بمحيط العاصمة السورية دمشق.

وجاء في بيان للخارجية السورية، اليوم، الخميس، 8 من نيسان، أن الغارات الجوية استهدفت بعد الأراضي السورية، في انتهاك فاضح لميثاق الأمم المتحدة ولمبادئ القانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وذلك عبر إطلاقها موجات متتالية من الصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية استهدفت دمشق.

وأضافت الخارجية أن العدوان الإسرائيلي يأتي في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بعيد الفصح المجيد “الذي نعتبره رسالة محبة وسلام للعالم كله، إلا أن إسرائيل بعدوانها  تثبت أنها لا تؤمن بالسلام وإنما بشريعة الغاب”.

وذكرت الخارجية أن الاستهدافات المتكررة هدفها التعمية على “مأزق المسؤولين الإسرائليين الانتخابي والأخلاقي والسياسي مستندين في ذلك إلى تبني الإدارة الأمريكية الجديدة بشكل أو بآخر للسياسات الرعناء للإدارة السابقة وإلى تغطية غير مباشرة من الاتحاد الأوروبي عبر ما تمخض عنه مؤتمر بروكسل الخامس من نتائج تعكس تلك العقلية الاستعمارية البائدة”.

وأدى القصف الذي تتحدث عنه الخارجية السورية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، عن مصدر عسكري لم تسمه، قوله إن القصف “أدى إلى إصابة أربعة جنود بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.

وذكر المصدر العسكري أن “وسائط الدفاع الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.

ومع كل استهداف، يعلن النظام السوري تصديه للهجمات عبر المضادات الأرضية، في حين أن صور الأقمار الصناعية تظهر دمارًا في بعض مواقع النظام العسكرية والمنشآت بعد الاستهداف.

ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي على القصف الذي يعتبر الثامن من نوعه هذا العام حتى تاريخ ساعة نشر الخبر.

وبحسب التقرير السنوي للجيش الإسرائيلي للعام الماضي، فإنه نفذ 50 غارة جوية على أهداف في سوريا خلال العام 2020.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة