افتتاح أول مركز نسائي لإصلاح الهواتف والتسويق الإلكتروني في إدلب

  • 2021/04/08
  • 6:21 م

دورة تدريب النساء على صيانة الموبايلات في مدينة إدلب - 8 كانون الأول 2020 (بارقة أمل)

افتتح أول مركز نسائي لصيانة الهواتف المحمولة والتسويق الإلكتروني، في مدينة إدلب، شمال غربي سوريا.

ودخل المركز سوق العمل، اليوم، الخميس 8 من نيسان، بعد تدريب مجموعة من السيدات على مدى شهرين.

وقالت سوسن السعيد، المشرفة على عمل مركز التدريب التابع لمنظمة “بارقة أمل”، في حديث لعنب بلدي، إن المركز افتتح اليوم بعد تدريب مجموعة من السيدات على صيانة الهواتف المحمولة (سوفت وير، هارد وير) والتسويق الإلكتروني.

والخدمات داخل المركز، حسب سوسن، موجهة للنساء، والهدف من المركز الحفاظ على خصوصية النساء في المجتمع، إذ تضطر النساء أحيانًا نتيجة عطل في الجوال وحفاظًا على خصوصيتها لإتلاف الجوال.

ويمكن للمستخدمات المتابعة والإشراف على عملية صيانة الجوال من قبل العاملات في المركز، وهو ما يعطيها طمأنينة.

كما أن المركز فرصة ونافذة لدخول النساء في سوق العمل ضمن هذا المجال، وذلك بـ”تمكين النساء من امتلاك فرصة عمل وتحسين واقعهن الاقتصادي”.

الكادر القائم على المركز والمشرفات ومقدمات الخدمة جميعهن سيدات، وسيحاول المركز استكمال تدريب سيدات جدد بشكل مستمر.

الغاية من التدريب على صيانة الهواتف المحمولة (اختصاص “سوفت وير”) بالنسبة لصبا خطيب، هي الحفاظ على خصوصيتها أولًا، حسب حديثها لعنب بلدي، ثم الحفاظ على خصوصية العميل، إضافة إلى أسباب مادية ودخول سوق العمل.

وأوضحت المتدربة رغد جباس، لعنب بلدي، أن عملها في المركز يتيح للسيدات مرونة وسلاسة في إصلاح هواتفهم، فهي تتابع ذلك مع السيدات، وبالتالي لا تقف عوائق مجتمعية في إيضاح الأعطال ومتابعتها، كمسح البيانات وخصوصيات أخرى.

وعلى الرغم من الانتقادات المتلاحقة، التي اختصت بها دورة صيانة الهواتف من بين دورات التدريب العملي والتأهيل الاقتصادي التي أقامتها منظمة “بارقة أمل”، بداية كانون الأول 2020، نجحت 15 فتاة بإنهاء التدريب.

وأشارت منسقة المشروع سوسن السعيد إلى أن الرجال الذين عارضوا فكرة عمل النساء اعترفوا بأهمية أن تقوم امرأة بفحص والتعامل مع أجهزة النساء الأخريات للحفاظ على خصوصيتهن.

اقرأ أيضًا: مزاحمة للرجال” أم حفاظ على خصوصية النساء.. متدربات يتعلمن صيانة “الموبايل” في إدلب 

ووصلت نسبة البطالة في إدلب بين 78 و80% من السكان المحليين، بحسب أرقام حصلت عليها عنب بلدي من مكتب “منسقو استجابة سوريا”، باستثناء الذين يعملون بشكل يومي.

وتسيطر “حكومة الإنقاذ” على مفاصل الحياة في محافظة إدلب وريف حماة الشمالي الخاضع لسيطرة المعارضة، وجزء من ريف حلب الغربي، خدميًا وإداريًا، وتقيم مشاريع خدمية داخل المدينة.

كما تشرف على إدارة المعابر مع تركيا ومع مناطق النظام السوري، وتُبقي بعضًا منها تحت إدارة مستقلة تنسق معها.

مقالات متعلقة

  1. متدربات يتعلمن صيانة "الموبايل" في إدلب
  2. تدريب 250 سيدة في إدلب على أربع مهن خلال عام
  3. إدلب.. دورات مجانية ومأجورة للنساء بمواجهة ظروف اقتصادية صعبة
  4. ورشات للارتقاء بواقع المرأة وتأهيلها في سوريا

مجتمع

المزيد من مجتمع