ست محاولات وعمليات اغتيال في درعا خلال 24 ساعة

  • 2021/04/08
  • 2:06 م
مقاتل مع الجيش السوري يقف بجانب علم بحمل صورة رئيس النظام بشار الأسد في درعا - تموز 2018 (رويترز)

مجند في جيش النظام السوري بجوار علم يحمل صورة رئيس النظام بشار الأسد. درعا - تموز 2018 (رويترز)

شهدت محافظة درعا ست محاولات وعمليات اغتيال تركزت في ريفها الغربي، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن “مجهولين” اغتالوا اليوم، الخميس 8 من نيسان، مدير الثانوية، سليمان الجبر، وأُصيب أخوه سعدو الجبر، في مدينة الشيخ مسكين في أثناء توجههما إلى عملهما.

كما تعرض أمس، الأربعاء، مختار بلدة الشيخ سعد، حسين الفلاح، للاغتيال رميًا بالرصاص، وكذلك قُتل رعد عوض العلي في بلدة الشجرة، بريف درعا الغربي.

كما قُتل أمس، الأربعاء، مساعد أول في “المخابرات الجوية” وبرفقته عنصر في مدينة داعل بريف درعا الغربي، لتشهد المدينة إطلاقًا عشوائيًا للنار من حواجز “المخابرات”، تسبب بإصابة مدنيين بجروح.

وشهدت مدينة داعل حملة اعتقالات بعد تنفيذ عملية الاغتيال قرب المنطقة الصناعية، ولكن قوات النظام تركت 15 موقوفًا من أصحاب المحال المجاورة بعد رفضهم الركوب بسيارات القوات المداهمة.

وقال عنصر سابق بفصائل المعارضة، تحفظ على ذكر اسمه لاعتبارات أمنية، لعنب بلدي، إن العمليات دائمًا ينفذها مجهولون، ولكن من الملاحظ استهداف شخصيات مقربة من النظام السوري، ومن حزب “البعث”، مع انفصال العمليات وبعدها عن بعضها، وعدم تبنيها من أي جهة.

ورصدت عنب بلدي مقتل 69 شخصًا في درعا خلال الربع الأول من عام 2021، من تقارير شهرية يصدرها “مكتب توثيق الشهداء في درعا”، مع استمرار تلك العمليات منذ وقوع المحافظة تحت سيطرة النظام السوري في تموز 2018.

وفي نيسان الحالي، انفجرت عبوة ناسفة في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، بسيارة المدني محمد ناجي اليتيم، ما أدى إلى مقتله ومقتل ابنه وإصابة خمسة أطفال آخرين بجروح.

وغالبًا تستهدف الاغتيالات شخصيات مرتبطة بالنظام السوري، ومقاتلين في صفوف قواته، إضافة إلى استهداف المقاتلين والقادة السابقين في فصائل المعارضة.

وتتنازع عدة قوى السيطرة على المحافظة الجنوبية، منها روسيا وإيران والنظام السوري، مع استمرار الحراك الشعبي المحتج ضد “القمع” و”الاحتلال” وسوء الأوضاع المعيشية والخدمية.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا