عفرين.. فيديو يظهر لحظة استهداف جنود أتراك
نشر حساب “قوات تحرير عفرين” في “تويتر” تسجيلًا مصوّرًا، قال إنه لاستهداف المجموعة جنودًا أتراكًا في مدينة منطقة عفرين شمال غربي حلب.
وأظهر المقطع جنودًا أتراكًا يقتربون من منزل لا تظهر أي حركة داخله، إلا أن انفجارًا دفعهم للانتشار في المكان.
ثم توجه جندي إلى آخر تبدو عليه علامات الإصابة وتموضع بجانبه، ليطلَق عليهما صاروخ موجه مضاد للدروع (م.د) ويصيبهما مباشرة.
وذكر حساب “Cᴀʟɪʙʀᴇ Oʙsᴄᴜʀᴀ” المختص برصد الجماعات المسلحة غير النظامية، أن من المرجح أن الاستهداف كان عن طريق صاروخ “م.د” (“كونكورس” أو “فاغوت” الروسيان).
[NSFW!] #Afrin: Video of HRE ATGM strike against the TSK yday, seemingly using 2 9M113 (or 9M111) ATGM against a TSK patrol. Video is deceptively edited- the first strike is a miss but wounds one soldier. As he is being given first aid, they're hit again.https://t.co/nXWdvheH9V
— Cᴀʟɪʙʀᴇ Oʙsᴄᴜʀᴀ (@CalibreObscura) April 8, 2021
وكانت وزارة الدفاع التركية قالت أمس، إن “هجومًا نفذته منظمة PKK/YPG الإرهابية في منطقة عمليات غصن الزيتون أدى إلى مقتل جنديين، وهما أحمد أكدال وغوكهان تشاكير”.
و”قوات تحرير عفرين” هي مجموعة من المقاتلين الكرد، الذين يصفون تجمعهم بـ”حركة مقاومة” عبر شن هجمات تستهدف الجيش التركي و”الجيش الوطني” المدعوم من تركيا في عفرين ومناطق أخرى.
وهذه الحركة لا تقول صراحة إنها تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية) أو “قسد”.
وفي أيلول 2020، تبنت “قوات تحرير عفرين” استهداف النقطة التركية في قرية الغزاوية التابعة لعفرين.
وأعلنت “تحرير عفرين” مقتل ثلاثة عناصر لها في سوريا، إثر مواجهات ضد الجيش التركي، في حزيران 2020 في منطقتي عفرين واعزاز.
وسيطر الجيش التركي مدعومًا بفصائل “الجيش الحر” على منطقة عفرين خلال عملية “غصن الزيتون”، في آذار 2018.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :