الروس يعرضون تسجيلًا مصوّرًا لقصف بسنقول جنوبي إدلب

  • 2021/04/08
  • 11:09 ص

قصف روسي بالطيران الحربي على قرية بسنقول – 7 نيسان 2021 (الدفاع المدني)

نشرت حسابات روسية تسجيلًا مصوّرًا لاستهداف الطيران الحربي الروسي قرية بسنقول جنوبي إدلب خلال اليومين الماضيين.

وأظهر مقطع مصوّر نشره حساب “Rusvesna. su1945” الروسي (متخصص بتغطية الأحداث العسكرية للجيش الجيش الروسي) عبر “تلجرام”، قصف الطيران لأهداف أرضية.

وذكر الحساب أن القصف كان من قبل طائرات “SU- 24″ التابعة لسلاح الجو الروسي، و”استهدف معسكرًا لـ(هيئة تحرير الشام) على بعد كيلومتر واحد من قرية بسنقول”.

https://www.youtube.com/watch?v=OgpewBudlMo

وكان الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات جوية ريف إدلب الجنوبي خلال اليومين الماضيين دون وقوع ضحايا.

وبحسب “الدفاع المدني السوري”، استهدف الطيران الروسي، الأربعاء 7 من نيسان، محيط قرية بسنقول ومحيط بلدة محمبل جنوبي إدلب، ما تسبب “بحالة هلع شديدة لدى الأهالي”.

كما نفذ الثلاثاء الماضي أربع غارات جوية على نفس المنطقة، منها اثنتان بالقنابل العنقودية، مستهدفًا محيط بسنقول.

ولم يتوقف قصف قوات النظام مناطق سيطرة المعارضة، خاصة ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب، كما استُهدفت مناطق حيوية كمحيط معبر “باب الهوى” شمالي إدلب، وأسواق النفط في منطقتي ترحين ومعبر “الحمران” شمالي حلب، على الرغم من اتفاق “موسكو”.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو”، الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الذي نص على وقف إطلاق النار، وإنشاء “ممر آمن”، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي “M4″، تبدأ من بلدة الترنبة (شرق إدلب) وحتى عين الحور (غرب إدلب) آخر منطقة تحت سيطرة فصائل المعارضة.

واستجابت فرق “الدفاع المدني” خلال الربع الأول من العام الحالي لـ323 هجومًا شنه النظام وروسيا، ما أدى إلى مقتل 37 شخصًا بينهم خمسة أطفال، وإصابة 121 آخرين.

وتركز القصف على منازل المدنيين والحقول الزراعية وعدد من المنشآت الحيوية في شمال غربي سوريا.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا