جرحى في القصف الثامن لإسرائيل خلال 2021 على محيط دمشق
شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية على مواقع للنظام السوري في محيط العاصمة السورية دمشق، في القصف الثامن من نوعه منذ مطلع العام الحالي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، عن مصدر عسكري لم تسمه قوله، إن القصف “أدى إلى إصابة أربعة جنود بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وأضافت “سانا” أنه في حوالي الساعة الواحدة صباحًا من اليوم، الخميس 8 من نيسان، “نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه الأراضي اللبنانية، على بعض الأهداف في محيط دمشق”.
وذكر المصدر العسكري أن “وسائط الدفاع الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.
ونقل موقع “AuroraIntel” المتخصص بتتبع حركة الطيران، عبر حسابه في “تويتر”، أن الهجوم نُفذ من اتجاهين، أحدهما من لبنان، والآخر من جهة الجولان المحتل.
ونشرت قناة “المنار” اللبنانية (التابعة لحزب الله) صورًا قالت إنها “لبقايا صاروخ الدفاع الجوي السوري الذي كان يلاحق طائرة إسرائيلية معادية في أجواء المنطقة الحدودية”، سقط في خلة الرخمة في خراج بلدة حولا الجنوبية الحدودية.
ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي على القصف حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.
وتصاعدت وتيرة الاستهدافات بغارات إسرائيلية لمحيط دمشق منذ مطلع العام الحالي.
وكانت إسرائيل شنت في وقت متأخر من مساء 16 من آذار الماضي، غارات على بعض الأهداف في محيط دمشق.
وبحسب التقرير السنوي للجيش الإسرائيلي للعام الماضي، فإنه نفذ 50 غارة جوية على أهداف في سوريا خلال العام 2020.
وتتشابه الغارات الإسرائيلية من ناحيتي التوقيت وطريقة القصف، إذ شُنت جميعها ليلًا، وبصواريخ “جو- أرض” أُطلقت من الطائرات الحربية.
ومع كل استهداف، يعلن النظام السوري تصديه للهجمات عبر المضادات الأرضية، في حين أن صور الأقمار الصناعية تظهر دمارًا في بعض مواقع النظام العسكرية والمنشآت بعد الاستهداف.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :