بعد سيطرة الوحدات الكردية على نقاط فيه
“فتح حلب” تُحذر من استخدام معبر الشيخ مقصود
حذرت غرفة عمليات حلب فيبيان، نشرته الخميس 1 تشرين الأول، المواطنين من الدخول عبر معبر الشيخ مقصود الذي فتحته “الميليشيات المسلحة التابعة لتنظيم PKK”.
وأفاد البيان أن التنظيم “يدخل الميليشيات الأجنبية والشبيحة وعصابات الأسد إلى الأراضي المحررة من خلال المعبر، بهدف إحداث خلل أمني وعسكري داخلها”.
البيان وجه الاتهام للوحدات الكردية، شق حزب العمال الكردستاني في سوريا، باستهداف المدنيين على الطريق الوحيد نحو مدينة حلب بهدف محاصرتها، لافتًا إلى مقتل 7 مدنيين وجرح آخرين.
وأعلنت الغرفة أن أي شخص يدخل المعبر للأسباب التي حذرت منها “ستضطر لإخضاعه للتحقيق والتثبت من وضعه الأمني، خوفًا من اشتراكه مع التنظيم أو قوات الأسد”.
عبد الرزاق زقزوق، وهو ناشط من مدينة حلب، قال لعنب بلدي إن المعبر يقع في عكس اتجاه طريق الكاستيلو، مضيفًا “النظام يحاول التصعيد عن طريق التسهيلات التي قدمها للوحدات، وهو ينتظر بداية معركة الشيخ مقصود، ليحاول اقتحام حلب من عدة محاور”.
وشهد حي الشيخ مقصود، أمس الأربعاء، خرقًا للهدنة التي عقدتها الغرفة مع القوات الكردية، وحمل ناشطون مسؤولية خرقها للوحدات فيما اتهم الأكراد جبهة النصرة.
وخرجت مظاهرات في حيي السكري والشعار طالبت الغرفة والفصائل العاملة في المنطقة بتحرير حي الشيخ مقصود وطرد القوات الكردية، منددةً بالهدنة.
وكانت وحدات حماية الشعب في حلب نشرت بيانًا مساء الاثنين 28 أيلول، أشارت فيه إلى أنها سدت النقاط أمام “النظام البعثي”، والتي انسحبت الجبهة الشامية منها “بطلب رسمي من القيادة” على حد وصفها.
واتفقت “فتح حلب” مع القوات الكردية في الحي، الثلاثاء 29 أيلول، على عدة نقاط أهمها عدم فتح معبر مع مناطق سيطرة النظام وضمان عدم قنص المارة، بالإضافة إلى تأمين طريق آمن للمدنيين الأكراد وتسوية أوضاع المعتقلين لدى الطرفين، تحت إِشراف لجنة شرعية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :