“وبشر الصابرين” جولة ثانية من المعارك جنوب سوريا
بدأت فصائل من المعارضة السورية في المنطقة الجنوبية، الأربعاء 30 أيلول، جولة جديدة من معركة “وبشر الصابرين” الهادفة إلى فتح الطريق بين محافظة القنيطرة وريف دمشق الغربي، والسيطرة على مواقع لقوات الأسد في المنطقة.
وقال صهيب الرحيل، المتحدث الإعلامي باسم ألوية الفرقان، إن المرحلة الثانية هي “استكمال فتح الطريق بين الريف الغربي الدمشقي وبين العمق الشمالي من القنيطرة، وفك الحصار عن أهلنا في الغوطة”.
وأوضح الرحيل أن أربع غرف عمليات رئيسية تشارك في المعركة، وهي: غرفة عمليات الفرقان، غرفة عمليات أحرار الشام، غرفة عمليات جبهة ثوار سوريا، غرفة عمليات كتائب جباتا، وكل غرفة تضم عدة فصائل.
وانتهت المرحلة الأولى للمعركة قبل يومين، بفرض سيطرة مقاتلي المعارضة على سرية طرنجة وحاجز مزارع الأمل في ريف القنيطرة الشمالي، بينما استمرت المعارك على تل الأحمر الخاضع لقوات الأسد.
وأسفرت المعارك عن مقتل عدد من قوات الأسد وميليشيات الدفاع الوطني، وأكد الرحيل “قتل نحو 30 عنصرًا من قوات الأسد وجرح عدد كبير أيضًا”.
واغتنمت الفصائل المشاركة عددًا من الآليات والأسلحة الثقيلة، منها دبابتان من نوع T55 واثنتان T72، وأسلحة خفيفة وثقيلة، بحسب المتحدث باسم ألوية الفرقان.
حركة أحرار الشام نعت 4 من قيادييها في معارك القنيطرة، إضافة إلى سقوط مقاتلين آخرين من الفصائل المشاركة.
وتسعى فصائل المعارضة في الجنوب السوري، لفتح الطريق بين ريفي القنيطرة ودمشق من جهة الغوطة الغربية، وتخضع بعض بلداتها لحصار تفرضه قبل قوات الأسد منذ نحو عامين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :